خصص برنامج «السفيرة عزيزة» فقرة حوارية حول كيفية إكتشاف الأطفال في سن مبكرة، وضمن أهم الأجزاء التي تم الحديث حولها هي كيفية إكتشاف وجود صعوبات في تعلم الأطفال حتى يتثني للأمهات التعامل مع مثل تلك الأجزاء مبكرا، ما يعزز من الشفاء.

وقالت الدكتورة إيمان سرور، استشاري الطب النفسي وزميلة الكلية الملكية ببريطانيا، إنه عند دخول الأطفال للحضانات والمدرسة يكون الوقت المناسب التي تكتشف فيه المدرسة شخصية الطفل ونقاط قوته وضعفه.

التعلم في الأطفال يشمل كافة المناحي

وأضافت «سرور»، خلال استضافتها بالبرنامج الذي تقدمه كلا من الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن التعلم في الأطفال يشمل كافة المناحي في سنوات أعمارهم البدائية، حتى تعليمه عدم أكل النار نظرا، نظرا لأنه لا يعلم عواقب ذلك: «كل اللي بيتعلمه بيدخل جوه المخ في خلاط، وترتبط في الدماغ بأنها مش مجرد معلومة، ومع الذاكرة والمعلومات والتجارب السابقة يتم تخزين المعلومة بالمخ في شكل معين».

من صعوبات التعلم تعلم الحروف الهجائية

وأوضحت أنه من صعوبات التعلم تعلم الحروف الهجائية، ومن الممكن يكون سبب ذلك ضعف في النظر أو المعلومة لم يسجلها العقل، وهو السبب الرئيسي لعدم تسجيل المخ للحروف الهجائية أو المعلومات الجديدة التي قد يتعلمها الطفل، خاصة في مرحلة رياض الأطفال.

أسباب التخلف وطرق علاجها للأطفال

وأكدت أن هناك نوع أخر من المشكلات التعليمية تصل إلى مرحلة التخلف العقلي وتؤثر على الذهن، وقد يكون سببها الأكل، حيث تؤدى بعض الأحماض الأمينية التي تدخل للجسد عبر البروتينات ولم تكسر بداخله وتتحلل لأجزاء جيدة وأخرى سيئة يجب التخلص منها، و حال كان هناك مشكلة ما في تحليل تلك الأحماض تؤدى إلى ترسيب تلك المواد في الجسم، و عند إرتفاع نسبتها في الدم تصل إلى المخ وتقتل خلاياه، وهو ضمن أحد أسباب أمراض التمثيل الغذائي متعدده الأنواع.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة تقوم بفحص الغدد الخاصة بالأطفال منذ عام 2015 حديثي الولادة، وحال تم العثور على نقص في أي من العناصر الهامة في جسد المولود يتم إخبار الأهل للاهتمام بحمية غذائية محدده، وكلما كانت في فترة مبكرة من الميلاد كلما كان حل تلك الأزمة أفضل وأسرع.