«فلاشة تحتوي على 40 فيديو إباحي» كان المستند الذي لجأ إليه زوج، في تحرير بلاغ ضد زوجته يتهمها بالخيانة ويشكك في نسب طفلهما، واقعة أثارت الصدمة والذهول في مدينة المحلة الكبرى، جعل البعض يطلقون على السيدة اسم «عنتيلة المحلة».

لكن، التحريات الأمنية كان لها رأى آخر، فبعد قرابة 72 ساعة من تحريات قسم شرطة ثاني المحلة الكبرى، جاءت المفاجأة التي كشفت عن براءة الزوجة، من اتهامات الخيانة، موضحة أن القصة برمتها لا تتعدى كونها خلافات زوجية، قادت الزوج إلى الدفع بهذه الاتهامات الدنيئة، لإجبار زوجته عن التنازل عن حقوقها.

ويرصد «هن»، 5 أدلة استندت إليها تحريات المباحث، وقادت في النهاية إلى تبرئة الزوجة من لقب «عنتيلة المحلة»:

- أتت شهادة الجيران والمعارف والأقارب في مصلحة السيدة، فحسن الخلق والسمعة كان أساسها.

- لم تحتوِ «الفلاشة» سوى على مقطع فيديو وحيد، لا يُظهر شخصا بعينه، بعدما زعم الزوج أنها تحتوي على 40 مقطعا إباحيا لزوجته.

- أفادت مصادر، بأن الزوج تقدم بهذا البلاغ، لإجبار الزوجة على التنازل عن حقوقها.

- أثناء التحقيقات مع الزوج، كان التخبط هو السمة الغالبة في اعترافاته ورواياته.

- استند الزوج في بلاغه أيضًا إلى صور لزوجته، لكن الصور كانت مع عدد من زملائها بالعمل قبل زواجها به، وهو ما اتضح من المرحلة العمرية للزوجة عقب تخرجها وعملها في إحدى شركات الأدوية الخاصة.

زوج يتهم زوجته بالزنا

وتعود الأحداث حين تلقى مدير أمن الغربية، اللواء هاني مدحت، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثاني المحلة، العميد محمد فتحي، يحمل رقم 467 لسنة 2021، يفيد بأن زوج اتهم زوجته، وهي طبيبة بيطرية في الثلاثينات من عمرها، بممارسة الزنا مع رجال آخرين، وطالب إجراء تحليل DNA لإثبات نسب طفله له من عدمه.

وزعم الزوج في بلاغه أن الصدفة قادته لكشف خيانة زوجته، بعد أن أراد تسليم المنقولات الزوجية، ليعثر على الفلاشة في المرتبة، ووجد عليها قرابة 40 فيديو إباحي لزوجته.

وامتدت العلاقة الزوجية لقرابة 3 سنوات، وزعم الزوج أن خلال هذه المدة كانت تترك شقة الزوجية وتتوجه إلى منزل أسرتها، وكانت في كل مرة تطلب منه مبالغ مالية للعودة إليه.

وأشار الزوج، إلى أن زوجته أقامت مؤخرا، ضده دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية.