كتب: آية أشرف -
08:45 م | الثلاثاء 26 يناير 2021
أصبح الحديث عن لقاح كورونا، هو الشغل الشاغل للمواطنين بعدما تسلمت مصر، اللقاحات، وبدأت بالفعل في تطعيم الأطقم الطبية كمرحلة أولى في إطار مجهوداتها لمواجهة تفشي الفيروس، ويعتقد البعض أن الحصول على اللقاح يضمن الحفاظ على المناعة بشكل كبير يستدعي إهمال الإجراءات الاحترازية وعلى رأسها ارتداء الكمامة.
يقول الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق، إن تلقي اللقاح لا يعفي صاحبه من تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وبصفة خاصة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يصبح من تلقى اللقاح حاملاً للعدوى دون أن يشعر بأي أعراض بسبب المناعة التي تولدت لديه من اللقاح، وقد يكون مصدراً لعدوى غيره وخاصة من المقربين منه.
وأكد الدكتور عبداللطيف المر، لـ«هن»، أن اللقاحات في جميع أنحاء العالم لا تعطي مناعة بنسبة 100%، وتظل هناك نسبة حتى لو كانت محدودة لإصابة من تلقى اللقاح بالمرض، ولذلك نشدد على ضرورة ارتداء الكمامة والتزام التباعد الاجتماعي حتى عقب تلقي اللقاح.
وشدد «المر» على ضرورة الحذر خلال الشهور الثلاث المقبلة، والتي تمثل حجر الزاوية للقضاء على «كوفيد 19».
وشهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أول أمس الأحد، تطعيم الأطقم الطبية بمستشفى أبو خليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية، بأولى جرعات لقاح فيروس كورونا، حيث رافقها أول طبيب وأول ممرض مصري يحصلان على جرعة اللقاح.