رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مروة تطلب الطلاق: «حماتي كانت بتخليني أسرح الأرض وأجي اطبخ واغسل»

كتب: سمر عبد الرحمن -

05:44 م | الأحد 24 يناير 2021

محكمة الاسرة

بجسد هزيل وملامح طفولية شوهتها أزمات الحياة ومشاكلها، وقفت «مروة.ا.م»، البالغة من العمر 21 عاماً، أمام الإخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق، من زوجها «سمير.ب.ك»، الذي يكبرها بعامين، رافضة أي محاولات صلح بينهما.

وسردت الفتاة، التي بدى على وجهها الحزن والحسرة، قصة زواجها قائلة، « تزوجت في سن الـ16 دون كتب كتابنا، وقبل إنهاء دراستي في دبلوم المدارس التجارية، من زوج لم أعرفه لكننا اعتدنا في الأرياف أن نوافق على العرسان وفق رؤية أهالينا، وتزوجنا بعد عام من الخطوبة، وانتقلت للعيش معه في منزل عائلته بقرية مجاورة لقريتنا».

أضافت الزوجة، «بحكم العيش في القرية لم يكن لدي مانع من الإقامة مع أسرته، فأشقائي متزوجين معنا في منزلنا، لكن بعد زواجي بأيام فوجئت أن حماتي، تطلب مني النزول من شقتي التي تقع فوق شقتها، لمساعدتها وزوجات أشقاء زوجي، في الأعمال المنزلية، وكنت عروسا لم تكمل 10 أيام فنزلت لأساعدهن، لكنهن سخروا مني، فاستغربت وحكيت الموقف لزوجي لكنه قال إنه شئ عادي يحدث مع أي عروس جديدة».

تابعت، «تكررت سخريتهن مني، حماتي كانت بتقولي إحنا طبعنا في الطبيخ مش زيكم، وأنتي لازم تتعودي على طبعنا، فمرت الأيام ومع حملي طفلي، لاحظت أنها تحملني أكثر من طاقتي في الأعمال المنزلية على خلاف زوجات أبنائها الثلاث، وكنت بشتغل رغم تعبي، لكن مع مرور الوقت زادت الأعباء ولم استطع التحمل بسبب حملي، ومرت الأيام ووضعت مولودي، ولم ترحمني».

أوضحت الزوجة الشابة، «كانت بتخليني أسرح الأرض وأجي اطبخ واغسل وأكنس عاملاني مرمطون، ولما جوزي بيتخانق معايا بتقويه عليا، وكانت بتضربني وقت ما جوزي ضربني، وغضبت أكتر من مرة على أمل إصلاح الأحوال لكن دون فائدة، وهي اللي كانت بتقوي جوزي عليا وبتقف معاه ضدي».

اختتمت، «مبقتش قادر اتحمل المعيشة معاها ولا مع جوزي اللي دايما بيضربني، ورفضت أخلف تاني بسبب معاملته السيئة، وكل يومين والتاني يضربني ضرب مبرح، فغضبت لمنزل أهلي ومعي طفلي البالغ من العمر 3 سنوات ونصف، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، وهددني، فلجأت للمحكمة طلباً للطلاق للضرر مع حفظ حق طفلي».