رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية «مها» مع زوجها المدمن: «طلقني 6 مرات وقطع هدوم فرحي»

كتب: سحر عزازى -

09:14 ص | الجمعة 22 يناير 2021

مها وطفلها

ضربها حتى أصيبت بجرح كبير في قرنية عينيها، والسبب أنها ذهبت بالطفل إلى الحلاق لتقص شعره الذي تدلى على جانبيه، تتذكر «مها. ي»، والدموع تتساقط منها أيام العذاب التي شهدتها على يد زوجها، الذي حبسها ومنعها من زيارة أهلها وهددتها بقص شعرها لأنها قصت شعر الصغير «مالك»، فضلًا عن أنه قطع جميع ملابسها وهي لا تزال حديثة الزواج وطردها إلى بيت أبيها: «ورمى عليا يمين الطلاق».

طلقها 6 مرات وطلع مدمن

لم تكن الطلقة الأولى بل كررها 6 مرات، وفي كل مرة يبرر أنه كان فاقد الوعي، تحكي ابنة الـ28 عامًا أنها تزوجت قبل عامين ومع أول يوم زواج اكتشفت حقائق لم تلاحظها خلال فترة الخطوبة التي استمرت 6 أشهر فقط، أولها أنه مدمن مخدرات وصحاب شخصية نرجسية طردها منذ الشهر الأول.

«كنت برجع عشان ميقولوش معمرتش وأطلقت من أول شهر»، مؤكدة أنه كان يعاقبها على أسباب تافهة ويقاطعها بالأيام دون سبب: «بيتلكك على حاجات تافه يجي من بره مش عايز يكلمني يروح خابطني بأي حاجة قدامه ويدخل ويقفل على نفسه، مرة كنت قاعدة عملاله عصير فجأة دلقه في وشي خوفت ونزلت لمامته».

اتهمها بالخيانة

تقول إنه شخص شكاك لأبعد حد، ولاحظت ذلك حين طرها من البيت في الشهر الثاني من الزواج واكتشفت إنها حامل وكان معها حين أخبرها الطبيب، وبعد 3 شهور عادت بعد تدخل ناس لصلحها، اتهمها بأنها خائنة وهذا الطفل ليس ابنه: «شكاك موت واتهمني إني بكلم حد لدرجة أن تليفوني كان دايما معاه عشان يقرا الرسايل اللي بيني وبين اخواتي».

حماتي واقفة في صفي

تشيد بحماتها على غير العادة، مؤكدة أنها دائمًا كانت في صفها تدافع عنها وتمنع أذى ابنها: «كان بيتغاظ لما مامته بدافع عني، كلهم واقفين في صفي، لأن عمري ما زعلت حد فيهم حاول يوقع بينا ويقولها حاجات محصلتش بس مكنتش بتصدقه لأنها عارفة ابنها»، سب والدها وطرد أمها ومنعها من العمل الأمر الذي جعل الشرخ بينهما يزيد والفجوة تتسع بسبب أنه أخلف اتفاقه معها: «كسفني قدام أهلي لأنهم كانوا رافضينه وأنا صممت أخده ووالدي طبيب نسا قال أنه مش هيحافظ عليكي لأنه مش من مستوانا وطلع كلامهم صح وأنا اللي كنت غلط».

لم تسلم من ضربه لها أثناء فترة حملها وشتائمه التي كانت تنام وتستيقظ عليها لدرجة أنه جعلتها تترعب منه وتخشى الحديث معه: «طول الوقت كان محسسني إني وحشة وشيطانة، وراح لدكتور نفساني وقالي السبب مراتك، طبعا ده كدب لإني مكنتش أقدر أرد عليه حتى لما شوفته بيكلم بنات وبيخوني وبيتفرج على حاجات وحشة مكنتش بنطق».