«مش رومانسي»، كان هذا سببًا كافيًا لطلب الخلع من وجهة نظر «ياسمين. م»، التي لم تستمر زيجتها أكثر من ثلاثة أشهر فقط، وبعدها قررت طلب الطلاق من زوجها ولكنه رفض وحين تقدمت للمحكمة لطلب الطلاق للضرر تم رفضته أيضًا لأنها لم يكن لديها إثبات للضرر سوى أن زوجها «مش رومانسي» بحسب هشام الكردي، محامي قضايا الأسرة.

يحكي «هشام»، أنه استقبل موكلته في مكتبه وحكت له أسباب طلب الخلع الحقيقية بعد أن فشلت في الحصول على حكم طلاق للضرر من محكمة الكيت كات دائرة أسرة الهرم التي أقامت أمامها قضية الخلع أيضًا، وساعدها في الحصول على الحكم: «في القضايا اللي زي دي مبنكتبش السبب الحقيقي بنكتفي بجملة أخاف ألا أقيم حدود الله لأن الخلع مش شرط فيه نكتب أسباب عكس الطلاق للضرر لازم سبب قوي وبمستندات تثبت فعلا إنها اتعرضت لأذي».

تنازلت ياسمين عن كافة حقوقها مقابل انتهاء زيجتها القصيرة التي خرجت منها دون أطفال، بعد أن حاولت على مدار الثلاثة أشهر تغيير زوجها حسب قولها للمحامي: «مينفعش أكتب السبب اللي قالتالي عليه في عريضة الدعوى ولما سألتها مش رومانسي إزاي قالت كل واحدة مننا بيفرق معاها حاجات بتختلف من واحدة لواحدة، وأنها كانت بيفرق معاها الحاجات دي أوي، وإن جوزها كان نمطي، وأنها حاولت تعلمه بس مكنش فيه أي رد فعل منه فقررت الانفصال ولما الطلاق مينفعش اتجهت للخلع».

لم يتدخل في قرارها ونفذ لها رغبتها، مؤكدًا أن هناك أسباب «تافهة» لطلب الخلع قد تثير الضحك والاستغراب: «لكن الست بتكون مصممة على رغبتها وبنحاول ننفذها»، لافتًا إلى أنها قضت معظم فترة زواجها في بيت أبيها بسبب الخلافات التي بدأت تظهر بينهما وانتهت بالانفصال.