كتب: ندى نور -
12:57 م | الإثنين 18 يناير 2021
لم تتخل عن عملها كخبيرة تغذية، بل حاولت الاستفادة من مجالها في خدمة الآخرين، عن طريق فيديوهات حياتيه ترصد المشاكل بين الأزواج والأبناء، وتحاول تسليط الضوء على معاناة الأمهات مع أبنائهن، وطرق المذاكرة الخاطئة لبعض منهم، حتى تحقق لكل أم، الاستفادة من خبراتها اليومية.
قررت ريم العقاد، يوتيوبر، تغيير وجهات نظر خاطئة في طرق تربية الأطفال، والمشاكل الزوجية، وكيفية تعامل كل سيدة معها، من خلال محتوى بسيط يمس كل أسرة مصرية.
بدأت «ريم» تقديم الفيديوهات منذ 5 سنوات، ولاقت تفاعلا كبيرا من متابعيها: «أول فيديو عملته عن جروب الماميز على واتساب، كان عليه تفاعل كبير، ففكرت أني أكمل في المجال ده بجانب شغلي».
فور أن تنتهى ساعات العمل بالعيادة التي تمتلكها، تتجه «ريم» مسرعة إلى زاويتها المعتادة التي خصصتها لتسجل مقاطع الفيديو، التي توجه فيها النصائح لمتابعيها.
تخصص «ريم» كل يوم وقتا للفيديوهات، بجانب عملها والرد على الأسئلة المختلفة: «صعب التوفيق بين الشغل والبيت، خاصة أني أم، لكن قدرت أوفق بين شغلي وبيتي، وأخصص وقت للرد على الأسئلة اللي بتيجى على الصفحة، وبقيت أعمل فيديوهات توعوية بالأكل الصحي».
رغم مسؤولياتها المتعددة، ما بين مهمة العناية بزوجها وأولادها، وارتباطها بعيادتها الخاصة التي تشكل مصدر دخل ثابت لها، إلا أن دافعها للاستمرار في نشر الفيديوهات، هي الفائدة التي تعود على الأمهات، إذ تتلقى باستمرار العديد من الاستفسارات من الأمهات.
تسعى «ريم» إلى تغير طريقة تفكير الآخرين في الحياة، وأن يصبح المحتوى الذي تقدمه ضمن أكثر الفيديوهات مشاهدة على «يوتيوب»، موجهة رسالة لكل سيدة بضرورة المحافظة على أسرتها في المقام الأول.