فوجئت رضا ناصر بالحكم عليها لمدة عام ودفع غرامة ألف جنيه بسبب عدم تنفيذ حكم الرؤية، مؤكدة أن مراكز الرؤية كانت مغلقة منذ شهر مارس وحتي يونيو الماضي، ولم تكن تعلم بفتحها مرة أخرى في شهر يوليو الماضي.

تقول «رضا»: «اتبلغت امبارح بالليل بس إن عليا سنة سجن اتحاكمت غيابي يوم 28 ديسمبر اللي فات» حزن شديد سيطر عليها، هي وطفلتيها اللتين تبلغان من العمر 7 و 10 سنوات، مشيرة إلي أنه تم غلق المدارس ولا تزال مراكز الرؤية مفتوحة، ولابد من غلقها مرة أخرى بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. 

«بناتي عندهم حساسية على الصدر وأقل دور برد بيأثر فيهم أنا خايفة عليهم وكل اللي غبتهم 5 أيام بس، ليه آخد حكم بسنة وخايفة أروح الجمعة الجاية يقبضوا عليا» بتلك الكلمات واصلت حكايتها، حيث تغيبت عن موعد الرؤية لمدة جمعتين في شهر واحد وهذا يعد مخالفا، مؤكدة أن أول يوم جمعة في شهر يوليو لم تكن تعلم بفتح مراكز الرؤية مرة أخرى وآخر جمعة في نفس الشهر كانت أول أيام العيد ولم تتمكن من الذهاب.

وتواصل «رضا»: «مكنتش أعرف إن فيها حبس وهياخدني على خيانة كدة ويسجن أم بناته» متهمةً إياه بأنه اعتدى عليها بالضرب أكثر من مرة أثناء الرؤية، فضلا عن إيذاءها نفسيا وبدنيا طول فترة الزواج، وأنه كان يعاملها معاملة سيئة، حتى تنازلت له عن جميع حقوقها حتى يوافق على طلاقها «مضيت على ورق إني استلمت كل حاجتي وأنا مخدتش حاجة غير بناتي».

تحكي لـ«هن»، أنها كانت تعيش معه فترة سيئة للغاية بسبب معاملته غير السوية وهو ما أثر على بناتها نفسيًا «ما صدقةتآخد بناتي وأمشي عشان أحميهم بعد ما دمرنا نفسيا من ضرب وشتيمة وإهانة».