رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خطف أولادي.. «سارة» تستغيث لرؤية طفليها: «مش بدوق طعم النوم»

كتب: سحر عزازى -

04:53 م | الثلاثاء 05 يناير 2021

الطفلين محمد وعلي

«كان عايز يجيب قرض باسمي وأنا رفضت لأني عارفة إنه مش هيسدد».. كانت هذه بداية الخلافات بين سارة سعيد وطليقها، الذي سافر دون علمها واتفق مع شقيقه على خطف طفليها التوأم «محمد وعلي»، بعد أن ضربها هي وشقيقتها وطردها من البيت، وظلت لمدة عام لا تعرف عن زوجها شيئًا، بعدما طلب منها أخيه الأكبر رؤية الصغار فرحبت بحسن نية وأرسلت صغارها معه.

 

«بعد كام مرة كده قالولي فجأة ملكيش عيال عندنا ومش هتقدري تاخديهم وبقالي سنتين ونص مشوفتش عيالي»، تستغيث «سارة» لاستعادة طفليها اللذين سيكملان عامهما السابع في 13 يناير الجاري، مؤكدة أنها فعلت كل ما في وسعها لإعادتهما لحضنها لكنها فشلت بسبب اتفاق المحامي الخاص بها مع عم الأولاد طمعا في المزيد من الأموال.

تحكي «سارة» لـ«هن»، أن والدها توفي قبل أسبوعين حزنًا على غياب حفيديه وكان يتمنى رؤيتهما: «اتصلت بعمهم اترجيته يجيبهم لأبويا يشوفهم قبل ما يموت رفض.

دموع لم تجف وحزن سكن قلب تلك الفتاة التي لم تكمل عامها الـ26، لم تذق طعم النوم الهادئ منذ أنا غارب صغيريها، تبحث عنهما في كل مكان على أمل أن تلتقي بهما: «كل ما بوصل لهم عمهم بيغير المكان وبروح مبلاقهمش رغم إن معايا حكم حضانتهم وولاية تعليمية بس لما روحت العمارة اللي كانوا فيها المدرسة قالولي هما قالوا إن أمهم ماتت».

تبحث الفتاة العشرينية عن صغيريها وهي في نظرهما في عداد الموتى، شعور قاسِ على أم حرمت من تربية ولديها في أكثر وقت هما في أمس الحاجة لها: «كل ده عشان عمهم مبيخلفش وعايز ياخدهم لمراته وطليقي مسافر برة في دولة خليجية معرفش عنه حاجة».

تضيف، أن طليقها قبل أن يرسل توكيل لشقيقه لطلاقها غيابي، طلب منها أن تسافر له بعد أن تركها ثلاث سنوات متواصلة لا تعرف عنه شيئا ووالدها لمسن صاحب الـ70 عامًا اضطر للنزول للعمل كحارس أمن للانفاق على ابنته وأحفاده، واكتشفت قبل سفرها أنه يعمل قوادًا هناك: «عرفت من صحابه بعد ما خلاني اتنازل عن القضايا اللي كنت رفعاها ضده وحصلت على ورقة طلاقي مقابل إني اتنازل عن حقوقي لكن عيالي ملهومش ذنب».