رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

ليلة رأس السنة الميلادية هل الاحتفال بها حلال؟ .. الإفتاء تجيب

كتب: روان مسعد -

07:46 م | الخميس 31 ديسمبر 2020

ليلة رأس السنة الميلادية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها على الإنترنت، سؤالا خاصا عن الإحتفال برأس السنة الميلادية، والتي تؤرخ للإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، وردت عليه الإفتاء عبر الموقع الخاص بها، خاصة وأن هناك كثير من السيدات تحب الاحتفال برأس السنة في البيت، مع عمل أجواء أحتفالية لها ولأسرتها، ويتضمن الاحتفال الطعام والشراب، وتناول الحلوى والمسليات، فقد أصبح المنزل هو الملاذ للاحتفال بعد إلغاء الاحتفالات في مصر، بسبب الخوف من تفسي فيروس كورونا المستجد، في موجته الثانية.

هل الاحتفال بـ ليلة رأس السنة حلال؟

وجاء السؤال بحسب دار الإفتاء يقول: «هل الاحتفال برأس السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كتعليق الزينة حرام شرعًا أم حلال؟».

وتضمن السؤال أيضا حكم تهنئة الأخوة المسيحين بعيدهم، «وما حكم تهنئة المسيحيين فيه؟ وكيف نرد على من يدَّعي أن ذلك حرام، لأن فيه مشاركةً لغير المسلمين في أعيادهم وشعائرهم؟ أو بدعوى أن يوم الميلاد لم يأت إلا مرة واحدة؛ فهو يختلف عن نظيره في كل عام؟ أو بدعوى أن مولد المسيح عليه السلام لم يكن في رأس السنة الشمسية؟».

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

وأكدت دار الإفتاء المصرية على جواز الاحتفال برأس السنة الميلادية، بما فيها من مظاهر احتفال، وجاء في ردها، «الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به جائز شرعًا، ولا حرمة فيه، لإشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا».

وجاء في إجابة دار الإفتاء جواز تهنئة غير المسلين والاحتفال معهم لزيادة الروابط الاجتماعية، «نص العلماء على مشروعية إستغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام».

واختتمت، «فالمسلمون مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجواروالإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام».