رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أغرب شهادات ضحايا أحمد بسام زكي بعد حكم حبسه 3 سنوات: «اغتصب شاب»

كتب: روان مسعد -

11:31 ص | الأربعاء 30 ديسمبر 2020

أحمد بسام زكي

حكما تاريخيا أصدرته المحكمة الاقتصادية، بالأمس على المتهم المتحرش بحكم محكمة أحمد بسام زكي، بالحبس 3 سنوات، وذلك لإسائته استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرشه بفتاتين، ولاتزال تنظر قضية هتك عرض 3 فتيات أخريات، أمام محكمة جنايات القاهرة، والتي ستصدر حكمها عليه في الـ9 من يناير المقبل.

وظهر أحمد بسام زكي على السوشيال ميديا، بعدما اشتهر بأنه «مغتصب»، وكانت أول صفحة نشرت عنه هي assault police على «إنستجرام»، والتي اتهمت بفضح المتحرشين آنذاك، وحبس أحمد بسام زكي، على خلفية شهادات فتيات كثيرات تعرضن للتحرش وهتك العرض على يديه، وفيما يلي أغرب 5 شهادات من فتيات قلن إن أحمد بسام زكي، تحرش بهن، بحسب صفحة assault police.

ابتزاز فتاة عمرها 14 عاما

في بداية العلاقة كانت الفتاة تبلغ من العمر 14 عاما، أقنعها أحمد بسام زكي الذي كان يبلغ حينها من العمر 19 عاما إنه يحبها ويحتاج إليها، فتعدى عليها وقبلها وأجبرها على أن تقوم بفعل غير لائق معه، ولكنه لم يغتصبها، ودعاها مرة أخرى في بيت صديقه، وكانت تبلغ من العمر حينها 16 عاما، وكاد أن يغتصبها، والتقط لهما صورا سويا، فما كان منها إلا أن غادرت مسرعة، وظل يبتزها بعد ذلك بالصور ويرهبها بأنه سيظل يلاحقها، وأصبح مصدر رعب بالنسبة إليها حتى الآن.

اغتصاب فتاة من جنسية عربية

دعوة للتمشية في المجمع السكني الذي يسكن فيه أحمد بسام زكي، مع فتاة غير مصرية كانت تعيش هناك حينها، وصلت إلى الدخول صالة الألعاب الرياضية «الجيم»، وعلى مرأى ومسمع من حارس المجمع السكني جردها الشاب المتحرش من ملابسها واغتصبها.

وروت الفتاة شهادتها، ولحظات الرعب التي عاشتها، ورعشتها خوفا منه، والتي وصلت إلى عجزها عن القيادة، وظلت تعالج من البواسير والتهتك لاغتصابها شرجيا لمدة سنة، وتركت الفتاة مصر إلى إحدى الدول العربية ولكنها عادت مرة أخرى وبدأت عملها، ولكنها لم تستطع نسيان ما حدث من ذلك الشاب.

اغتصاب ثم عزلة

إدعى أحمد بسام زكي إنه يحبها، فدعاها إلى مسكنه، حينها كانت الفتاة تبلغ من العمر 19 عاما، أقنعها أنه يعاني من ميول انتحارية، ويريدها بجانبه، وبالفعل ظلت بجانبه ولكنه أدخل يديه تحت ملابسها وأرغمها على نفس الفعل، وتطور الأمر إلى إغتصاب كامل مصور فيديو، وصور، وهددها الشاب بأنه سيرسل كل تلك الصور إلى المعارف والأصدقاء.

لم تحتمل الفتاة ما حدث وروت لوالدتها تعرضها للاغتصاب، فخافت الأم من الفضيحة وأرسلتها للعيش بمفردها في إحدى الدول العربية، وحذفت كافة حساباتها من مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب الفضيحة، والاتصال بأي شخص.

اغتصب شاب وطفل

نشر شاب وهو زميل أحمد بسام زكي في الجامعة، يبلغ من العمر 20 عاما، تعرضه للاغتصاب على يديه، «يومها قالي تعالى نروح نشرب قهوة وبعدين ناكل كنا لسه مخلصين تمرين»، وذهبا سويا بعد تناول القهوة للجلوس على كورنيش النيل فجرًا.

يضيف الشاب، «فجأة ضربني بالقلم، ودخلني العربية واعتدى عليا، وتسبب في إصابتي بنزيف وكل جسمي كان فيه كدمات في الرقبة والوجه»، ثم طرده من السيارة وسبه وتركه وذهب، يضيف الشاب «والدي رجل أعمال معروف مقدرتش اتكلم وكان عندي 20 سنة مش قادر أنسى اللي حصل وبفكر أنهي حياتي كل شوية».

فيما نشر طالب لم يكمل الـ15 عاما، تعرضه للاغتصاب، ولا يزال جسده يحمل علامة من سكين الشاب المتحرش، بعدما هدده بالقتل إذا لم يخضع له وبالفعل اغتصبه.

اغتصاب الأطفال

وسجلت الشهادات، بحسب أصحابها، اغتصابه وتهديده واعتدائه جنسيًا على فتيات في الـ14 والـ15 والـ16 والـ17 من العمر، ما يصنفهن القانون أطفالًا، وكان يبتزهن بصور وفيديوهات لهن، ويجعل أصدقائه يرونها ويضحكون عليها أثناء اغتصابه لتلك الفتيات.

ويتحفظ موقع «هن»، على نشر تلك الشهادات والتسجيلات الصوتية لما فيها من تفاصيل خادشة للحياء.