رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

أبرز تصريحات مبروك عطية المثيرة للجدل عن المرأة: «طلّق سليطة اللسان»

كتب: آية المليجى -

03:43 ص | الخميس 24 ديسمبر 2020

الدكتور مبروك عطية

عادة ما يثير الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، الجدل حول تصريحاته عن المرأة، فسبق له الحديث بتصريحات كثيرة عن المرأة والحياة الزوجية.

ويرصد «هن»، في التقرير التالي أبرز التصريحات الجدلية عن المرأة:

طلق سليطة اللسان

ذكر الدكتور مبروك عطية، أن طلاق الرجل لزوجته سليطة اللسان مستحب، كما أن حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق حديثًا ليس بصحيح ولا يصح الاحتجاج به.

اتجوزي اللي أبوكي اختاره

كما نصح «عطية» الفتاة بالزواج ممن يرشحه أو يختاره لها والدها، فعقد الزواج في الإسلام لا يصح إلا بوجود ولي للمرأة، مؤكدة أن فكرة الولي تقوم على أن الفتاة ليس لها خبرة بالرجال وأن وليها هو الذي سيدرس العريس المرشح لها، ويتأكد من كونه رجلًا.

لو جوزك موفاش بوعده.. مش مشكلة

وخلال حوار سابق في برنامج «يحدث في مصر»، أوضح الدكتور مبروك عطية، أنه إذ وعد الزوج زوجته بشئ ولم يف بوعده، فليست هناك مشكلة، حيث إن الوعد عند جمهور العلماء ليس بواجب، موضحًا أن هناك بعض الآراء الفقهية تقول إن الوعد واجب تنفيذه إلا بسبب عذر.

عطية عن حق الرجل في الزواج من أربعة: كسر حقه

«كسر حقه»، هكذا وصف «عطية»، عن زواج الرجل 4 مرات، في حال عدم استطاعته الإنفاق على الأولى.

وأكد «عطية» إن التعدد مباح لكنه ليس حقًا للزوج: «انعدام العدل في حال تعدد الزواج ليس شرطا لصحته.. سلوكيات الناس خلت العلم يتوارى، وكل واحد بقى شغال بمزاجه».

لو صرفتي على جوزك وعيالك.. تبقى واطية

«الواقع الكافر»، هكذا وصف الدكتور مبروك عطية ما تعيشه المرأة في الوقت الحالي مع زوجها، في حديثه مع برنامج «يحدث في مصر».

وصف «مبروك»، الواقع بالكافر لتغير طبيعة البشر بحسب قوله، فالزوج هو من يصرف على بيته وزوجته وأطفاله، لكن ما يحدث عكس ذلك، ووصف أن موافقة الزوجة على ذلك يعد «خنوعا، وقلة دين، وقلة كرامة لأنها ارتضت بذلك، وهذا ما شجع الذكور وليس الرجال، على الاستمرار في ذلك»، بحسب وصفه.

وأضاف أن ذلك يؤدي لنتيجة حتمية وهي الطلاق، لأن الزوج إذا عجز عن الإنفاق يجب أن يطلق زوجته، موضحًا أنه يجب أن يبيع ممتلكاته ليصرف على بيته، والمرأة التي تصرف على بيتها «آثمة»، لأنها تساعد الرجل على أن يكون «أنتوخكي»، فالمرأة في تلك الحالة تكون «واطية بنت واطي، فهي تصرف على البيت دون رضا، لأن الرجل هو من قرر ذلك»، بحسب قوله.