رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

امرأة تتبنى 15 خنزيرا في منزلها لحمايتها من الصيادين

كتب: سحر عزازى -

04:06 م | الثلاثاء 08 ديسمبر 2020

بعض الخنازير

حولت امرأة بريطانية منزلها إلى مأوى للخنازير البرية لإنقاذها من الصيادين ليكون لهم محمية مؤقتة، بعد أن أشفقت على الخنزير الذي أصيب من قبل أحد الصيادين.

وتقول فيكتوريا كوربيكس، 52 عامًا، التي تعيش في إسبانيا، عن الحيوانات: "بعيدًا عن صورتها الشرسة فإنها مخلوقات ودودة وذكية"، لافتة إلى أن الخنزير المصاب جرّ نفسه إلى منزلها وجسده ملطخ بالدماء، فأخذته برفقة زوجها كريس لعلاجه وبعد ذلك قررا أن يتبنى 15 خنزيرا، وفقا لما نشرته صحيفة مترو البريطانية. 

ترى فيكتوريا أن الخنازير كائنات تستحق الإنفاق عليها، على الرغم من اعتبارها آفات في معظم أنحاء إسبانيا.

استقبلا في البداية خنزيرًا واحدا مصابا، وأطلقت عليه فيكتوريا اسم Snorky، وسرعان ما بدأ العدد في الزيادة حتى وصل إلى 15 خنزيرا، ويعتني الزوجان الآن بأحفاد أول ساكن.

وقد انتقلت هي وزوجها كريس، قبل 5 سنوات إلى مزرعة الزيتون حتى يتمتعان من الهواء النقي والمناخ الدافئ بعد إصابتهما بمرض الانسداد الرئوي، فاستغلا قطعة الأرض التي قاما بشرائها على حدود كمبريا ويوركشاير ديلز، مساحتها ثمانية أفدنة في الريف ولم يكن يخطر ببالهما حماية الحيوانات حتى وصل موسم الصيد إلى عتبة بيوتهم.

تقضي فيكتوريا عطلات نهاية الأسبوع في البحث عن الضحايا ورعاية الخنازير، وإعداد وجبات الطعام لها وتعتبر ذلك جزءا رئيسيا من يومها.

وتقول فيكتوريا: "موسم الصيد مخيف جدا، يسعد الصيادون الذين يقتربون من منازل الناس لإطلاق النار على الخنازير والرضاعات الحامل" مؤكدة أنها فقدت ثلاثة خنازير حتى الآن هذا العام ويجب أن تخرج للتأكد من أن الصيادين ليسوا على وشك إطلاق النار على أي خنزير يعيش على أرضنا.