رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد اتهام "عامل الدليفري" بممارسة الشذوذ الجنسي.. حكم الإفتاء: فساد في الأرض

كتب: منة الصياد -

11:47 ص | الثلاثاء 08 ديسمبر 2020

عنتيل دليفري

رغبة منه في ممارسة الفجور والدعارة، أطلق فني دش يدعى "ع.د" لقب "عنتيل دليفري" على نفسه، بعدما قرر استقطاب النساء من راغبي المتعة الحرام، عن طريق تأسيس صفحة على أحد المواقع الإلكترونية، قام من خلالها بنشر بعض العبارات يبدى خلالها استعداده لممارسة الفجور مقابل 500 جنيه، وعقب اكتشاف الصفحة قام ضابط بمباحث الآداب بمراسلته، وتم استدراجه إلى كمين فى شقة والقبض عليه أثناء تواجده بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان بالإسكندرية.

وخلال التحقيقات، كشفت التحريات عن وجود مفاجأة كبيرة، وهي أن المتهم لم يمارس الدعارة مع السيدات فقط، بل قام بالفعل ذاته مع بعض الرجال بمقابل مادي، وشارك في حفلات إباحية جماعية.

وتبين أن المتهم أنشأ صفحة أخرى لممارسة الفجور مع الرجال، واستقبل طلبات وقام بتلبيتها وحصل منهم على مقابل مادي أعلى من السيدات، وحسب اعترافاته، فقد برر حصوله على هذا المقابل قائلًا: "محدش يرضى يعمل اللي بعمله".

وأظهر فحص هاتف المتهم وجود رسائل فاضحة متبادلة بينه وبين عدد من الرجال يبدي من خلالها استعداده لممارسة الفجور بمقابل مادي يحصل عليه قبل قيامه بمهمته.

حكم ممارسة الشذوذ في الدين الإسلامي 

لم تتوقف واقعة المتهم عند ممارسة الزنا فقط، بل أنه مارس الشذوذ الجنسي أيضًا.

ووفقًا لما أوردته دار الإفتاء المصرية، خلال حسابها الرسمي، أنه من المقرر في الشريعة الإسلامية أن الزنَا حرام وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرام وهو من الكبائر، وأن من حِكَم الشريعة الغراء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيء يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويؤْذن بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.

إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزنَا، ويرفض كل علاقة جنسية لا تقوم على نكاح صحيح.