رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جابتلها فئران في الشقة.. أبرز محاولات "حماتي ملاك" لتطفيش مرات الابن

كتب: أحمد حامد دياب -

08:47 ص | السبت 05 ديسمبر 2020

محكمة الأسرة

دائمًا ما تتدخل الحماة في الحياة الأسرية، خاصة إذا كانت أم الزوج، وليس الزوجة، فإذا كانت الزيجة لا تريحها من البداية فإنها عادة ما تعمل على إفشالها.

"هن"، تستعرض لكم أبرز حالات الطلاق التي تسببت بها الحموات:

حماة "مي" طفشتها بالفئران وكانت بتحط لها منوم

 حماة "مي.ن"، البالغة من العمر 32 عاما، وعملت على تطفيشها من منزل الزوجية بكل الطرق، بحسب كلام الزوجة.

وأكدت "مي" أن حماتها هي المشكلة الأساسية التي رفعت بسببها قضية خلع على زوجها "محمد.هـ" البالغ من العمر 36 عاما، وقالت إنه على الرغم من سنه الكبير، إلا أنه لا يفطن إلى تصرفات أمه الطفولية، والتي عملت منذ بداية الزواج على إفشاله، حتى أنها لجأت لـ "تنويمي" في شهر العسل.

تروي "مي" إلى محكمة الأسرة بإمبابة أنه تجمعها بزوجها علاقة قرابة بعيدة، وأحبها منذ شاهدها في فرح أحد الأقارب، ولكن أمه لم تعجبها العروسة، وعلى الرغم من ذلك تقرب إليها وتزوجها بالفعل، وخلال سنة أصبحت "مي" زوجته وعاشا سويا في بيت عائلته بالجيزة.

وقالت "مي"، "في الأول كان لازم وقانون أعدي على حماتي كل يوم، وبقيت أعمل كده فأرجع أنام ومعرفش أقعد مع جوزي نهائي، وبقى يتهمني أني بهمله وبقصر في حقوقه الشرعية، وأنا مكنتش فاهمة بنام ليه، لحد ما عرفت وركزت أني لما بشرب عند مامته أي حاجة عصير أو شاي، لازم أول ما أطلع من عندها أنام، فبطلت أروح عشان مشربش حاجة".

بعدما فطنت الأم إلى انكشاف حيلتها في إبعاد الزوجين عن بعضهما البعض، لجأت إلى حيلة أخرى، وهي جلب الفئران إلى بيت زوجية نجلها، مع معرفتها الشديدة بفوبيا الزوجة منها، بحسب ما تقول "مي"، "كل يوم تجيبلي فار وجوزي يطرده، لحد ما طفشتني، بتعمل حاجة غريبة للفيران بيولدوا جوا البيت، ومبقتش مستحملة اقعد فيه من كتر القرف".

أخيرا قررت "مي"، أن تصارح زوجها بما تفعله الأم، ولكنها اتهمها بالتلكيك والإهمال والرغبة في مغادرة بيت الزوجية إلى بيت أهلها، "قلتله أمك عايزة تحرمك من حقوقك الشرعية، وبتجيبلي فيران في شقتي قصد مصدقنيش، وحلف عليا بالطلاق لو سبت البيت مش هيرجعني".

وبالفعل ذهبت "مي"، إلى بيت أهلها لمدة 9 أشهر لم يسع الزوج إلى إرجاعها، أو السؤال عنها، "عملت عملية حتى مفكرش يزورني، وأنا خلاص تعبت منه ومن أمه، وعايزة أطلق".

عروس تخلع زوجها بسبب إجبارها على الطبخ لحماتها

7 أشهر بعد يوم الصباحية قضتها "سلمى" في بيت أهلها بسبب مشكلات مفتعلة مع زوجها صبيحة يوم الزفاف، لم تستطع بعده أن تعود الأمور كما كانت، ما دفعها لإقامة دعوى "خلع" حملت رقم 2157، ضد زوجها "أحمد. ع" 29 عامًا، لاستحالة العشرة بينهما.

طلب غريب من رجل لعروسه في يوم الصباحية، وهي أن تعزم حماتها وبناتها على الغداء، "رفضت قولتله أنا لسه عروسة هقوم أطبخ.. وبعدها بيومين اتخانقنا فضربني وغضبت في بيت أهلي"، وهو ما دفعها لإقامة الدعوى بعد 7 أشهر من الزواج.

بعد تلك المشكلة تكررت المشاجرات بينهما، حتى غادرت منزل الزوجية بعد 4 أيام من الزفاف، "من يومها مبيسألش فيّا ولا جه يصالحني وكذا حد من أهلي كلموه بس رفض يرجعني أو نتصالح وكل شوية يتصل ويوعدني هيرجعني ويخلف كلامه مع أهلي".

وأكملت سلمى، "آخر حاجة قالي مش عايزك.. وعرفت إنه ماشي مع واحدة مش كويسة ولما قولتله قالي مش عايزك ومبقتش حاسس معاكي بأمان.. طلبت الطلاق رفض.. قولتله حرام عليك التعليقة دي ليه أنا كمان مبقتش حاسة معاك بأمان سيبني في حالي".

وأضافت: "مش عايزة منه حاجة غير يسيبني لوجه الله.. لما هو مرتاح مع واحدة تانية عايز مني إيه".

"سلمى. م" اسم مستعار لشابة عشرينية تعيش في أحد أحياء القاهرة الكبرى، فضلت إخفاء هويتها حرصًا على سلامتها.

 منزل العيلة نهاية لزيجة هند بعد 5 أعوام

لم تتوقع الفتاة العشرينية، أن موافقتها على الزواج في منزل "عيلة" سيكون نهاية لحياتها، فقبل 5 أعوام تقدم شاب لخطبة "هند.ف.م"، 26عاماً، وكعادة بنات الأرياف يرتضين بالقليل مقابل سعادتهن، فوافقت الفتاة وتمت مراسم الزفاف بعد نحو 6 أشهر من الخطبة، لتنتقل بعدها لعش الزوجية في إحدى الشقق السكنية في منزل حماتها.

تقول هند: "اتجوزت وكنت فرحانة وكعادة الفلاحين عادي بيتجوزوا في بيت عيلة، شيلت حماتي فوق راسي، لكنها مقدرتش وخربت بيتي، وجوزي ابن أمه وبسمع كلامها في كل كبيرة وصغيرة، وبيروح يحكيلها على كل حاجة بتحصل بينا، حتى تفاصيل العلاقة الحميمة، وحينما رفضت ذلك ضربني وأهانني وقال لي أنا من أمي ولها".

5 أعوام عاشتها فتاة عشرينية في منزل الزوجية، ذاقت خلالها كل ألوان العذاب سواء من حماتها أو زوجها الذي يسمع لحديث أمه ولا ينصت لها، لتقرر إنهاء تلك المعاناة أمام محكمة الأسرة، طلباً للطلاق متمسكة بحقوقها وحقوق طفليها، ليحاول مسؤولو مكتب تسوية النزاعات الأسرية تهدئة الأمور بينها وبين زوجها إلا أنها رفضت، مطالبة برفع قضية طلاق للضرر.

بدموع لم تنقطع، تستكمل الفتاة تفاصيل مأساتها قائلة: "حاولت أغيره معرفتش، وحماتي بتقولي أنا ممكن أخليه يرميكي ويطلعك من البيت بهدومك الداخلية ويفضحك، لو معشتيش خدامة، بصحى من الفجر أقعد أكنس وأعلف المواشي، وأشوف طلبات حماتي، وفي الآخر مش عاجبها، سلطت عليا جوزي ضربني وبهدلني وأهانني، سنين على كده، حتى أنها تعامل طفلاي اللذين يبلغان من العمر 4 أعوام وعامين، معاملة سيئة، وبتقولهم ياولاد الخدامة".

تتابع الفتاة: "تركت منزل الزوجية أكثر من مرة وذهبت لمنزل والدي وكل مرة يتم الصلح فيها أعود منزلي لأجده مهلهلاً، وبه أشياء ناقصة: "نزلت أثاث شقتي كلها، وبتقولي دا جهاز ابني، في كل مرة أغضب فيها أرجع ألاقي حاجات كتير ناقصة، وتقولي إذا كان عاجبك، فأنا مش قادرة أتحمل الوضع المهين ده، فلجأت لمحكمة الاسرة طلباً للطلاق للضرر، متمسكة بحقوقي وحقوق أولادي".

الحماة تنهي حب 11 عاما بين ياسمين وزوجها

تزوجت بعد قصة حب دامت 11 عام رغم رفض حماتها إتمام الزيجة إلا أن حبهما انتصر في النهاية، ولكن بدأت حماتها في إفساد حياتها حتى نجحت في "تطفيشها" وخراب بيتها بالطلاق، عادت ياسمين إلى بيت أبيها منكسرة بعد إهانة وعذاب ومعاملة جعلتها لم تتحمل وطلبت الطلاق بعد معاناة شديدة على يد حماتها: "كنا عايشين أنا وجوزي في أمان الله فضلت تدخل في حياتنا وتجر شكلي لحد ما طفشتني وحطمتني" تقولها "ياسمين" بحزن شديد.

تقول "ياسمين" لـ"هن"، إن حماتها كانت رجل البيت صاحبة الكلمة الأولى فيه، تدخل في كل شيء وتأمر والجميع ينفذ إلى أن توفاها الله وأسرع زوجها لطلب عودتها مرة أخرى، لكنها لم تنس ما حدث لها والشتائم التي التصقت بها وبأسرتها والخوض في شرفها وسمعتها دون وجه حق: "الله يرحمها قررت فعلًا تخلى حياتنا جحيم  ونجحت".

تحكي أن زوجها كان رجل طيب يحاول طوال الوقت إرضاءها ولكن في نفس الوقت لم يستطع إيقاف أذى والدته: "كنت بعتبر ده ضعف والوضع من حماتي زاد  سوء بعد ما خلفت ابني، وانتهت حياتي الجميل بالطلاق بعد إصرار مني"، لافتة إلى أن زوجها لم يقصر في نفقة طفلها بل ويقدم له كل الحب والحنان والهدايا وكل ما يحتاجه: "فضلت حماتي تضغط عليه يتجوز بس هو رفض".

توفيت حماتها قبل 4 أشهر ومن وقتها وحتى الآن يحاول زوجها إعادتها مرة أخرى له: "عمري ما شوفت منه حاجة وحشة وكان مهذب معايا ومع أهلي قبل وبعد الطلاق بس حاسة إن كرامتي اتهانت ومش قادرة أنسى"، مؤكدة أنها لا تزال تحبه ولم تتخيل حياتها مع رجل غيره وتحاول تجاوز تلك الفترة لقبول طلبه والعيش معه لتربية ابنهما: "مش عايزة أظلم ابني وبحاول أسامحها لأن مبقاش يجوز عليها غير الرحمة".