رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"صورتك في الأهرامات" تعيد لها الذكريات.. "جهاد" اتصورت ثم فقدت الحركة

كتب: آية أشرف -

05:44 ص | الخميس 03 ديسمبر 2020

جهاد

ساعات قليلة على انتشار جلسة تصوير "موديل سقارة" سلمى الشيمي، التي أثارت الجدل بصورها وإطلالاتها داخل منطقة الأهرامات، بسبب ملابسها الجريئة، ليدشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" "صورتك في الأهرامات".

صور عِدة بات الرواد يتداولونها يستعيدون لحظاتهم أمام أهرامات الجيزة. 

العديد من المواقف الساخرة، واللحظات العاطفية، والعائلية، وثقتها عدسات الكاميرات، لصور باتت في الذاكرة، حملت في طياتها الكثير من المشاعر. 

ربما، بل الأكيد أن الأمر كان مختلفًا لدى "جهاد أحمد" التي ارتبط معها "الهاشتاج" بذكرى سيئة، فكانت آخر صور التقطتها أمام الأهرامات، قبل أن تصطدم بحادث شل حركتها تمامًا، وكاد يؤدي بحياتها من الأساس. 

جهاد: كانت آخر صور وبعد 60 يوم فقدت المشي والحركة 

حادث عصيب تعرضت له صاحبة الـ 28 عاما، بعدما شاء القدر أن تسقط أرضًا من الطابق الخامس، بعدما اختل توازنها، لتفقد تمامًا القدرة على السير والحركة، فضلًا عن خسارتها جزءا من قدمها وفقدان جزئي من الذاكرة. 

أمور قدرها الله لها، ليختبر صبرها، التي كانت أكثر إيمانًا بها. 

لفيت على كل المستشفيات ومش كله وقف جنبي

تشير السيدة، التي كانت تعمل مُعلمة خلال حديثها لـ "هُن"، أن الحادث أربك عائلتها التي ظلت تبحث معها عن مستشفى تتقبل حالتها، دون جدوى، حتى وصلت في النهاية لمستشفى وحيدة بدأت بعها العلاج، قائلة: "بدأنا نعالج الكسور، جزء كبير افتكرته وجزء لاء، لكن لحد دلوقتي مش بمشي".

وتابعت خلال حديثها لـ "هُن": "جوزي سابني وانفصلنا، لكن أهلي بس اللي وقفوا معايا جدًا لحد ما عديت جزء كبير من الأزمة". 

مستطردة: "أنا كان لحم رجلي واقع قدامي، وبنزف من كل جهة، لولا دم أخويا اللي أنقذني، حاليًا بتجاوب مع العلاج الطبيعي والعمليات".

واختتمت: "نفسي أرجع زي الأول، وأكرر صور بذكريات أحسن".