كتب: ندى نور -
05:27 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2020
انتشرت في الفترة الأخيرة حوادث العنف ضد المرأة، والوقائع التي أثبتت قدرة السيدة على التصرف، وخاصة التي تتعرض لأي شكل من أشكال التحرش، وظهرت العديد من الحملات الإلكترونية التي تشجع بضرورة الإبلاغ عن أي وقائع تحرش، كان آخرها إعادة حملة إلكترونية في مصر قضية جريمة "فيرمونت" للواجهة من جديد.
وفى اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، يرصد "هُن"، طرق مختلفة لمواجهة مختلف أشكال التحرش التي تتعرض لها الفتيات من أرشيف القضايا السابقة.
ظهر في الفترة الأخيرة إمكانية فضح المتهم بالتحرش والاغتصاب، عن طريق صفحة "assaultpolice"، على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، فهي بمثابة المنصة التي تعرض شكاوى الفتيات إلكترونيا قبل تقديم بلاغات بها، ومن خلالها عاد حادث "فيرمونت" من جديد.
لم تكن هذه الصفحة الوحيدة التي تتيح فضح المتحرش، بل أنشأ زوجان تطبيق "دار"، لمناهضة التحرش بمختلف أشكاله.
كان الحل الأسلم لبعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التحرش الجنسي الابتعاد عن المواصلات العامة، وخاصة بعد واقعة طبيب الشرقية الذي تحرش بفتاة كانت تستقل بجانبه.
وقررت بعض الفتيات الامتناع عن ركوب المواصلات العامة، للتغلب على المشهد المرعب في المواصلات، وتعويضه بسيارة قيادة، أو وسائل النقل الفردية.
في واحدة من الجرائم الانفلات الأخلاقي، فوجئت طالبة جامعية بطبيب حديث التخرج يتحرش بها داخل سيارة ميكروباص؛ إذ كانت في طريقها إلى جامعة الزقازيق، ووصل به الأمر إلى ممارسته العادة السرية أمامها، فلم تفكر الفتاة إلا في تصوير الواقعة؛ ليتوقف السائق على صرخاتها، ويمسك ركاب السيارة بالمتهم.