رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ركنتها ونسيت فبلغت بسرقتها.. مواقف طريفة للفتيات مع "ركنة السيارات"

كتب: روان مسعد -

03:26 ص | الجمعة 20 نوفمبر 2020

سيدات في ركنة السيارة

للفتيات صولات وجولات مع "ركنة السيارة"، فهن دوما ما يكن في "وش المدفع"، يمازحهن الرجال ويتهمونهن بقلة الحرفية في قيادة وركنة السيارة، ويعج الإنترنت موقع الفيديوهات المصورة "يوتيوب"، بمقاطع طريفة للفتيات مع السيارات، سواء في الوطن العربي أو خارجه.

فهل تعاني المرأة المصرية من ذات المواقف التي يمتلئ بها الإنترنت؟، يستعرض التقرير التالي مواقف طريفة للفتيات بحسب روايتهن لـ"هن".

ركنة تؤدي لـ قسم الشرطة

ركنت فتاة سيارتها في منطقة سموحة بالإسكندرية، وظلت تبحث عنها ساعات طويلة دون جدوى، انهارت الفتاة، ولم تجد حلولا أخرى، فهي بالتأكيد سرقت، فقد مضت ساعات وهي تبحث عنها دون جدوى.

وبالفعل تحركت قوة من القسم إلى مكان البلاغ، ولكن تبين من التحقيقات أن الفتاة نسيت مكان الركنة، وكانت حينها بصحبة شقيقتها، فقد قالت الفتاة وشقيقتها اللتان كانتا في حالة انهيار تام، إن إحدى الفتاتين كانت على عجلة من أمرها، فتركت السيارة لـ السايس وذهبت لـ المحل لشراء بعض الأغراض، ووجدهما رجل وهما منهارتان في البكاء، وقالت إحداهن إنها تركت سيارتها لـ سايس وخرجت لم تجده أو تجد سيارتها.

وصفت الفتاة السايس وتحول الشارع والشوارع المحيطة إلى ثكنة للبحث عن السيارة المفقودة أو السايس، ولكن أحد الضباط وجد السيارة في شارع جانبي، لتفجر الفتاة مفاجأة بأنها هي من قامت بركن السيارة ونسيت مكانها، وشكرت قوات الأمن على سرعة الاستجابة في البحث عن السيارة.

ٌعَطَلة بلا هدف

كنت نوران محمد (28 عاما) في بداية تعلمها القيادة، وكانت في الـ 19 من عمرها، ورغم ذلك ولحبها الشديد في سيارتها كانت ترفص تماما أن يقودها أي سايس ليركنها، تقول لـ"هن"، "كنت بخاف جدا تتسرق أو تتخبط أو أي حاجة وده خلاني عيني في وسط راسي وشايفة أني لازم أفضل مخلية بالي من عربيتي الجديدة".

كانت "نوران" تفضل الركنة العمودية على الرصيف، وليست الموازية له لسهولتها، ولكن صادفت أنها كانت في أحد شوارع مدينة نصر الرئيسية ويجب أن تركن بشكل مواز، "فضلت بقاوح مع السايس، ومرضتش اديله العربية، وزي الفيديوهات التريقة بالظبط 35 دقيقة موقفة الشارع ورايا عشان مصممة أركن العربية بنفسي، وفضلت ازعق للسايس عشان ميركنهاش، وفي الآخر نزل شاب من عربيته وركنهالي هو وفضلت أنا وهو نضحك بعد كده بشكل فظيع عليا وعلى دماغي الناشفة".

طالعة نازلة في المول

عادتها أن تصور المكان الذي ركنت فيه سيارتها، ولكن تلك المرة لم تقم بهذا الروتين، وذهبت للتسوق، وانتهت وعادت محملة بعدد كبير من الحقائب، وكانت تريد سيارتها في أسرع وقت ولكن الذاكرة لم تسعفها، فلم تجد السيارة في المكان الذي توقعته.

الجراج تابع لأحد المولات الكبيرة، ويتكون من 5 طوابق تحت الأرض، تروي نسرين عاصم (23 عاما) لـ"هن"، "فضلت طالعة نازلة في الجراج أكتر من ساعة إلا ربع بدور على العربية، وطلبت من العمال بتوع الجراج يدورولي عليها من لونها ورقمها كانت مأساة مشيت على رجلي وأنا شايلة كتير جدا، وبعدين حرمت انسى تاني أنا راكنة فين وبقيت بدور على علامات في كل حتى أنا راكنة فيها".