رد "محمد المتبولي"، صاحب مطعم "العم ميكو" في مدينة رأس البر، بمحافظة دمياط، والذي تتهمه زوجته "سارة محمد"، بأنه طردها من شقة الزوجية مع طفليها، للارتباط بفتاة أخرى، واستولى على منقولات الزوجية، على تلك الاتهامات، قائلا إن "المذكورة" ليست على ذمته، وأن بينهما قضايا متداولة في المحاكم.

ونشر "المتبولي" بياناً عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب فيه: "بما إن الموضوع زاد عن حده، وكنت أتعمد عدم الرد، اعتباراً لحاجات كثيرة، قليل جداً من يقدرها، أرجو من الجميع عدم التحدث في شيئ لستم على دراية كاملة به، فأنا لا يربطني بالمذكورة أي صلة، وليست على ذمتي أساساً، والموضوع ينظره القضاء، وهي من رفعت الدعاوى القضائية ولست أنا، وبناءً عليه قررت أشوف نصيبي زي أي راجل في الدنيا، على سنة الله ورسوله، وربنا كرمني ببنت أصول من بيت محترم، ولم يكن لنا سابق معرفة من قبل".

وأضاف، قائلاً: "أرجو ممن يصطادون في المياه العكرة التوقف، لأنه سيرد لهم، وقبل ما تحكم لابد وأن تسمع من الطرفين، فقد أشيع عني أنني مش تمام، وفي كل العبر، وصعب التعامل معي"، بحسب ما وصفه البعض، مشيراً إلى أن البعض علق على منشورات سابقة لأم أبنائه، جاء فيها: "لقد كرمك الله ورحمك من حد مش تمام، فكان من باب أولى تروحي تصلي ركعتين شكر لله سبحانه وتعالى، الذي نجاكي من الراجل الظالم المفتري".

وتابع: "لقد وجهت لي الشتائم وأهلي ونسايبي، ولم يرد أي منا بربع كلمة، فهذا ليس أسلوبنا، ولا هنوصل لكده، وياريت حد عاقل حكيم يتدخل ويفهمهم"، واصفاً بعض مهاجميه بأنهم "مطبلاتية".

واختتم "العم ميكو"، قائلاً: "أنا وزوجتي المستقبلية مش مهمين أوي في حياتكم لنأخذ حيزاً كبيراً، عليكم بالتركيز في حياتكم وبيتكم وعيالكم، وأرجوكم ياريت محدش يرد وهو ليس على علم بالصورة الكاملة".

وكانت "سارة محمد"، 31 سنة، حاصلة على ليسانس آداب جامعة المنصورة، قد اتهمت زوجها محمد المتبولي، برفض تطليقها، وطلبه لها في "بيت الطاعة"، كما يرفض الإنفاق عليها أو على أطفاله، وذلك رغم مساندتها له طوال السنوات الماضية، حتى افتتح مطعمه الشهير في مدينة رأس البر - بحسب قولها.

وأشار مقربون من "سارة" إلى أن قصة كفاحها إلى جانب زوجها، بدأت قبل سنوات، عندما سافرت معه للعمل في إحدى الدول العربية، وبعد عودتهما إلى بلدهما بمحافظة دمياط، قررا إنشاء مشروعهما الخاص، الذي بدأ بفكرة طهي الأطعمة المنزلية، وبيعها "أونلاين"، عبر شبكة الإنترنت.

وأضاف مقربون من "سارة": "كانت الزوجة تقف لساعات طويلة، وهي حامل في طفلها الثاني، لإعداد المأكولات، التي كان يقوم زوجها بتوزيعها على الزبائن، وبعد أن لاقت منتجاتهما إقبالاً كبيراً، قاما بافتتاح مطعمها في مدينة رأس البر، الذي أصبح أحد أشهر مطاعم المندي في المدينة السياحية".

ورغم اعتراف الزوج بـ"جميل زوجته" في بداية الأمر، عبر عدة منشورات على حسابه بموقع "فيس بوك"، إلا أن الأمور سرعان ما ساءت بينهما، ليتعرف على فتاة ويقرر الارتباط بها.

وفي حفل خطوبتهما، فوجئ "العريس" بإحدى السيدات تهاجمه، نظراً لمعرفتها بقصته مع زوجته التي طالما ساندته طوال سنوات عمرهما معاً، وهو ما دفعه للإعلان رسمياً عن خطبته من تلك الفتاة، أمس الأحد، لترد مجموعة من الفتيات والسيدات بتدشين حملة على "فيس بوك" و"تويتر"، دعماً لزوجته، ولإيضاح حقيقة ما فعله زوجها معها، تحت هاشتاج "#مقاطعة_العم_ميكو".