تخرجت قبل 27 عام من كلية رياض الأطفال، جامعة الإسكندرية، ولكنها قبل 7 سنوات فقط قررت اقتحام مجال شغل "الهاند ميد" لتبدع فيه رغم عدم حصولها على كورسات تخصصية في المجال، شجعها في ذلك بناتها وعائلتها وباتت تعرض منتجاتها في العديد من المحلات "الجاليري".

السيدة نهى متولي مواليد محافظة الإسكندرية، خريجة دفعة 1993 لتقرر بعدها العمل في مجال يبعد كل البعد عن مجال دراستها لتبدع فيه وتثبت أن الموهبة فقط كفيلة بنجاح الشخص في مجال عمله و ليس مجال دراسته.

تروي السيدة نهي لـ"الوطن" قصتها قائلة: "لم تكن دراستي لها علاقة يوما ما بشغل الهاند ميد الذي أحببته منذ سنوات، صممت شغل كروشيه واكسسوارات كهواية بدأت قبل سنوات، وللأسف لا يوجد إقبال كبير على شغل الهاندميد لذلك أغلب شغلي إما هدايا أو أزين به منزلي".

وتستطرد نهى قائلة تواجهني الكثير من الصعوبات متمثلة في التسويق متابعة أحلم مستقبلا شغلى يتعرف واتوسع فيه والناس تقدر الهاند ميد وقيمته والمجهود المبذول فيه

وتردف نهي: "لم أعمل بالتدريس، تصميماتي مقتبسة من التصميمات الأجنبية لأن الريزين كان جديد على الوطن العربى حتى وقت قريب وبعد ذلك بدأت أفكر في استغلال الخامات المتوفرة لدي في محيطي وخامات الإكسسوارات العادية، وحتى الصواني الخشبية الخاصة بالديكوباج استخدمتها".

وتواصل: "أعتمد في الغالب على السوشيال ميديا كما حاولت أعرض بعض منتجاتي فى محلات إكسسورات، وحاليا جزء بسيط من شغلي قمت بعرضه في جاليرى وسط البلد وعملت إعلان ممول لكن النتيجة أسئلة بدون شراء"، متابعة: "لم أشارك الفترة الماضية في معارض لظروف أحداث كورونا التي أثرت بالسلب على كافة المهن بمختلف بلدان العالم وبت أصمم حاليا تصميمات ريزين فقط".