رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

أبطال "مكياج" ما وراء الطبيعة لـ "الوطن": رسمنا الشخصيات في 4 شهور

كتب: يسرا محمود -

03:23 ص | الجمعة 06 نوفمبر 2020

بوستر ما وراء الطبيعية

وجهُ الشاحب العابث، الذي لا يبتسم إلا عند رؤية حبيبته الأجنبية، يطابق بشدة ملامح الدكتور رفعت إسماعيل وفتاة أحلامه "ماجي"، المرسومتين في خيال محبي سلسلة "ما وراء الطبيعة"، التي تحولت إلى عمل درامي يلعب فيه المكياج والمؤثرات البصرية "إسبشال إيفيكت" دور البطولة.

"الوطن" تواصلت مع خبيرة التجميل دنيا صدقي ومصمم الـ"إسبشال إيفيكت" إسلام أليكس، للحديث عن كواليس تحضيرات "ما وراء الطبيعة" الذي يعرض حاليا على منصة "نتفلكس".

"صدقي": استوردنا باروكة "ماجي" من بره مصر

"بدأنا التحضيرات قبل التصوير بـ4 شهور".. بتلك الكلمات بدأت "دنيا" حديثها عن تفاصيل الاستعدادات لمهمة الـ"كاركتر ديزايند" و"إسبشال إيفيكت" للمسلسل الذي استمر تصويره قرابة السنة، موضحة أنهما أجريا العديد من الجلسات لدراسة آليات رسم ملامح "رفعت" وحبيبته على أوجه الفنان أحمد أمين والممثلة اللبنانية رزان جمال، "كان عندنا تحدي كبير، لأن كل واحد متخيل رفعت إسماعيل وماجي بشكل معين ومختلف".

تنفيذ شخصية "الدكتور رفعت" كانت أكثر صعوبة وإجهادا من "ماجي"، والتي احتاجت إلى رسم بعض التجاعيد مع إبراز نحافة الوجه ووهن الجسد، مع إظهاره بشعر أشعث غير مهندم، و"الحمد لله عجب الجمهور.. حسيت إننا عدينا من الامتحان، ومبوظناش حاجة الناس بقالها سنين بتحلم بيها".

 

"أليكس": اشتغلت بكل الماتريال اللي عرفتها في إسبشال إيفيكت

الملامح الإسكوتلاندية تتجلى بوضوح في وجه "ماجي" التي تلعب دورها رزان، بعد الاعتماد على المكياج لتحويل لون بشرتها إلى الخمري، مع إضافة بعد النمش البسيط، "وكمان المخرج عمرو سلامة اختارلها الشعر الأحمر اللي بيتشهر بيه بنات إسكوتلاندا"، ما دفعهم لاستيراده من الخارج بمقاس يتناسب مع رأس الفنانة اللبنانية.

وعن المعدات التي تم الاعتماد عليها، يوضح "ألكس"، أنه استعمل كل خامات المؤثرات البصرية، على رأسها  السليكون والبوستاتك والصمغ والشاش، "اشتغلت في العمل ده بكل الماتريال اللي عرفتها في إسبشال إيفيكت".

التفاهم بين أفراد العمل ساهم في إنجاحه وتميزه، فبالرغم من توقف العمل لعدة أشهر على آثر الموجة الأولى لفيروس كورونا، إلا أن جميع فريق العمل احتفظ بالشغف نفسه عند استكمال التصوير من جديد.

تلك المؤثرات البصرية التي انشغل "ألكس" بتجهيزها، جعلت العمل يزداد رعبا في كل حلقة، "لسه الحلقات الجاية هتكون مرعبة أكتر"، معربا عن سعادته بنجاح العمل وتصدره محرك البحث "جوجل".