رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ياسمين" تتحدى التنمر بالتفوق في مجال الأزياء رغم ارتداء الخمار: سخروا مني ونجحت

كتب: ندى علي -

02:26 م | الإثنين 02 نوفمبر 2020

ياسمين ياسر

شغفها بالألوان والموضة منذ أن كان عمرها 14 عاما، تحول إلى حافزا رئيسا في أن تقرر الاختلاف منذ بداية دراستها الجامعية، وتحجز مكانها وسط العاملين في مجال الأزياء والموضه، رغم ارتدائها الخمار.

صعوبات واجهت ياسمين ياسر، صاحبة الـ23 عامًا، ومحاولات إحباط وتحطيم طموحاتها وسعيها تجاه الموضه، لكن قراءاتها المستمرة في كيفية تنسيق ألوان الملابس جعل منها خبيرة موضة في عمر مبكر، ما شجعها على نشر أحدث صيحات الأزياء على "إنستجرام"، حتى وصل عدد متابعيها إلى 311 ألف متابع.

أشكال مختلفة من التنمر تعرضت لها الفتاة العشرينية، في محاولة للتقليل من قدراتها بمجال الموضة، بسبب ارتدائها الخمار، لكنها تغلبت عليها: "كان فيه ناس بتتنمر على طريقة لبسي وشكلي وأحيانا وزني، وأني مينفعش يكون ليا علاقة بالموضة، لكن مكنتش بسمع لحد، وصوتي كان من دماغي".

أزمات نفسية مرت على "ياسمين"، نتيجة التنمر الذى تعرضت له: "مع التراكمات حصلي مشكلة في رجلي، ومكنتش بقدر أمشي من الاكتئاب، بس قدرت أقف على رجلي تاني وأكمل، وعملت قناة على يوتيوب وصل عدد المشتركين فيها إلى 7000 في وقت بسيط".

قررت "ياسمين"، اختيار مجال الأزياء لإثبات أنه لا علاقة بين الملابس والعمل: "إحنا معندناش ثقافة تقبل شكل البنت اللي لبسها خمار، كمان في بنات كتير نفسهم يلبسوه، بس مش عارفين يبدأوا إزاي وأمتى، وتنسيق الملابس يكون عامل إزاي".

تشجيع والدتها ساعدها على دخول مجال الأزياء، وإثبات قدراتها: "اللي شجعني في المقام الأول ماما، لأنها شايفة دائما أن لكل واحد هدف، وكان فيه ناس ضدي من أصحابي وعائلتي".

الكلمات السلبية منذ بداية اختيارها مجال الأزياء، زادتها قوة وتحمل: "أكتر الكلام السلبي اللي سمعته من ناس حواليا، أن مينفعش بنت لابسة خمار تشتغل بلوجر وفي الأزياء، وفيه ناس قالت إن شكلى وحش ومنفعش في المجال ده، بس أحب أقولهم شكرا لولا كلامكم مكنتش اتشجعت".