رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيب نفسي يحلل آراء عبدالله رشدي: فاكر الستات للجواز والإنجاب بس

كتب: آية أشرف -

05:53 ص | الجمعة 16 أكتوبر 2020

عبدالله رشدي

عاد الشيخ عبدالله رشدي يتصدر "التريند" من جديد عقب حديثه عن التحرش، على خلفية حادث وفاة مريم محمد "فتاة المعادي".

فعلى الرغم أن الشيخ عبدالله رشدي، لم يأت على ذكر فتاة المعادي مباشرة في انتقاد ملابسها أو تصرفاتها إلا أنها كانت سببا في أن يتصدر "الترند" من جديد واستعادة كل تصريحاته التي يصفها البعض بأنها معادية للمرأة، وتشجع للعنف ضدها كما أنها تبرر أفعالا منبوذة مثل التحرش والاغتصاب.

كتب عبدالله رشدي، أمس، عن فتاة المعادي، "حادثة فتاة المعادي.. جريمةٌ بحقٍّ وفِعلَةٌ شنعاء توضح ما وصلنا إليه من تَرَدٍّ خُلُقيٍّ وتنذر بسوء عاقبة نشر أعمال العنف في الفَنِّ. متضامنون مع أهل الفتاة ونرجو الله لها الرحمة والغفران، فمثل هذه الأفعال لا تبرير لها ولا يُقَبَلُ التهوين منها ولا يمكن التغاضي عن فُجْرِ فاعليها".

فيما دون شخص آخر غير معروف، "حجاب مع بنطلون ضيق ومستحضرات تجميل، طبيعي يحصل كده، الشباب ضاق بهم الحال"، فاتهمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه أحد تلاميذ عبدالله رشدي في تبرير التحرش، فدخل الأخير من جانبه في سلسلة من التغريدات التي نشرها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يتحدث من جديد عن أسباب التحرش وتبريره موضحا وجهة نظره.

فكت عبدالله رشدي، "عدم احتشامك حرام.. بس دا مش مبرر لأن حد ينظر لك أو يقرب منك. لما نتكلم عن الاحتشام فدا لأنه واجب شرعي ولأن الخلاعة والملابس الفاضحة حرام.. مش معنى دا إننا نُبيح لحد إنه يلمسك. تصريحاتي كلها بقول فيها: التحرش جريمة غير مبررة. كون إن بعض العقول تتخيل عكس كلامي فدا عيبهم وليس خطئي"، مثيرا موجة جديدة من الجدل حول التحرش والاغتصاب، وتلك ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها عبدالله رشدي في موجة من الجدل بسبب تصريحاته حول المرأة.

ويبرز اسم عبدالله رشدي، مع كل قضية اغتصاب أو تحرش تهز المجتمع، محاولًا تبرير هذا الفعل المشين، للجاني وإيجاد سبب له، بل وجعل الضحايا شركاء في الجريمة، الأمر الذي يثير جدلًا واسعا حوله في كل مرة. 

التحليل النفسي لآراء عبدالله رشدي

من جانبه، حلل الدكتور هشام بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، آراء عبدالله رشدي الجدلية، قائلًا: "طبعًا أي مشكلة أو أزمة بيكون الطرفين عليهم مسؤولية، لكن ده في حالة أن الموضوع يكون مادي بحت، مش اغتصاب وتحرش، وتعدي على الشرف والحقوق والكرامة". 

وتابع "بحري" خلال حديثه لـ "هُن": "للأسف عبدالله رشدي أراؤه بتدل أنه بيحتقر المرأة وبيعتبرها شئ مادي، مش إنسان له روح وكيان وكرامة، وفاكرها مخلوقة ليه وعاء لتفريغ الطاقة الجنسية والإنجاب فقط".

وأضاف: "مينفعش نحول الضحية لشريكة في الجريمة، حتى لو البنت كانت على علم بالطرف التاني، ورفضت العلاقة وهو قرر اغتصابها أو التحرش بيها لازم يُعاقب لأنه لم يحترم رأيها وحقها، بل وتعدى عليها رغمًا عنها".