رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"وردة" بتشتغل "حلاق رجالي": بسمع كلام مش حلو.. وأهلي حذروني

كتب: ندى نور -

09:51 م | السبت 10 أكتوبر 2020

وردة أحمد تعمل في صالون حلاقة رجالي

جذبت الأنظار بمهاراتها وقدرتها على العمل في مهنة تقتصر على الرجال فقط، تعمل بكل حرفية واتخذت شعار "لا مجال للخجل في العمل" مبدأ لها، لتبدأ وظيفتها في صالون حلاقة رجالي، لتبهر الجميع بمهاراتها وقدرتها على تصفيف شعر الرجال بقصات مختلفة.

بدأت وردة أحمد، العمل في صالون الحلاقة منذ شهر يوليو الماضي، ورغم ندرة الفتيات العاملات في هذا المجال إلا أنه كان الأقرب لها لاختلافه عن مجالات العمل الأخرى: "حبيت اشتغل في صالون حلاقة رجالي لأن محدش اشتغل فيه قبل كده"، وفق حديثها لـ"هُن".

وردة: كملت تعليمي في تجارة تعليم مفتوح.. والشغل ساعدني على الاستقلال ماديا

بدأت العمل "كاشير" في صالون الحلاقة، وخلال تلك الفترة حاولت تعلم طريقة عمل قصات الشعر المختلفة، وتنظيف البشرة، حتى تبدأ رحلتها في العمل بصالون الحلاقة بعد إعلان فتح التدريب للشباب.

ورحب أهلها بعملها في المجال، ولكن مخاوف انتابت الأهل من ردود فعل الآخرين: "اهلي رحبوا بالفكرة بس حذروني من رد فعل الناس علشان محدش يضايقني".

ساعدها العمل على استكمال مشوارها التعليمي الذي توقفت عنه صاحبة الـ22 عامًا، بسبب الظروف المادية: "لما لقيت شغل استقر فيه قررت أقدم تجارة جامعة مفتوحة، وقدرت أوفق بين الشغل والدراسة علشان أحصل على مؤهل دراسي".

واجهت الفتاة العشرينية مجموعة من الصعوبات كانت عائقا أمامها في بداية عملها، بداية من نظرة الآخرين لها: "من أصعب المواقف نظرة بعض الناس ليا، وكلام مش حلو علشان بنت وبشتغل في مجال بعيد عن البنات".

أتقنت "وردة" العمل في الحلاقة بعد تدريب كمال وهبه صاحب الصالون الذي تعمل معه: "أنا دلوقتي بعرف أعمل تنظيف بشرة وسيشوار، وبتعلم أكتر قصات الشعر المختلفة".