رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مشاهد مؤلمة في اعتداء حارس مقابر على فتاة بالمدافن.. حملت منه فانتحرت

كتب: آية أشرف -

03:25 م | الجمعة 09 أكتوبر 2020

قصة طفلة البحيرة

في قلب المقابر بمدينة أبوالمطامير بالبحيرة، ووسط الظلام الدامث حيث رائحة الموت تفوح في كل مكان، لم يُراع حارس مقابر حُرمة الأموات وتعدى جنسيا على فتاة من عمر أبنائه، بعدما ابتزها وعاشرها معاشرة الأزواج مرات عدة تحت وقع التهديد حتى حملت، ليتركها تواجه مصيرا مُعتما. 

واقعة مشينة هزت البحيرة خلال الأيام الماضية، عقب انتحار فتاة لم تبلغ 18 عاما خوفًا من المجهول وقبل أن ينال المتهم عقابه، لتتخلص من حياتها وحياة جنينها التي حملته سفاحًا، تحت التهديد والابتزاز. 

مشاهد قاسية ومؤلمة عاشتها الطفلة صاحبة الـ 17 عاما قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، يرصدها "هُن" في السطور التالية. 

الفتاة برفقة شاب في المقابر 

حيلة شيطانية لجأ إليها حارس المقابر "مصطفى. م" 54 عامًا، بعدما شاهد الفتاة برفقة شاب في المقابر، ليقرر ابتزازها وتهديدها بالخضوع لرغباته وإلا سيفضح أمرها. 

اعتداء تحت التهديد 

نجحت تهديدات التٌربي في إخضاع الفتاة لملذاته خوفًا من أن يفتضح أمرها، ليعتدي عليها جنسيا بين الأموات في المقابر، ولم يكتف بمعاشرتها مرة أو اثنتين، بل واقعها عدة مرات إلى أن ظهرت عليها أعراض الحمل. 

الطفلة تواجه أهلها ويبحثون عن الجاني 

لم تستطع الفتاة إخفاء أعراض الحمل كثيرا على أسرتها الذين اكتشفوا الواقعة، وعلى الفور أبلغوا الجهات الأمنية، وحرروا محضرا بمركز الشرطة، حتى ألقى ضباط المباحث القبض على الجاني.

الضحية تنتحر قبل معاقبة المتهم

بعد علم أسرة الفتاة بأمر ابنتهم أبقوا عليها داخل المنزل، ولكن صاحبة الـ 17 عاما قررت التخلص من حياتها قبل معاقبة الجاني، ولم تمر أيام إلا وتناولت حبوب حفظ الغلال لتلقي مصرعها منتحرة، في الوقت الذي ما زالت فيه النيابة العامة تجري تحقيقاتها بشأن الواقعة.

من جانبها أعلنت نقابة المحامين بأبو المطامير، التنحي عن دورها في الدفاع عن المتهم، تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية التي أصدرت بيانًا، جاء فيه: "تلبية لرغبات ومطالب أهالي أبو المطامير، وبناء على ما تناولته العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي تضامنت مع أسرة الضحية، وحيث إن مهنة المحاماة هي رسالة سامية تسعى لتحقيق العدل بين المواطنين، ونظرا لما طرأ على القضية من مستجدات لم تكن موجودة من قبل، فقد قررنا التنحي عن دورنا في الدفاع عن المتهم، مع التحفظ الكامل بشأن الحديث في موضوع القضية، حيث إنها ما زالت قيد التحقيقات".