رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تزوجت مرتين وماتت بسرطان الأمعاء..لقطات من حياة نعيمة عاكف في ذكراها

كتب: غادة شعبان -

05:17 ص | الأربعاء 07 أكتوبر 2020

نعيمة عاكف والمخرج حسين فوزي

قدمت فن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، أسعدت الملايين، ولكن الحظ العثر ظل يلاحقها حتى وفاتها، تزوجت مرتين ورزقت بطفل وحيد، وهاجمها وحش المرض الذي أنهى حياتها التي كانت مفعمة بحب الحياة والسيرك والفن، إنها حياة قصيرة في العمر عاشتها الفنانة نعيمة عاكف.

"لهاليبو السينما"، و"صاحبة رقصة الكلاكيت"، لقبين من أشهر ما عرفت بهما الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، التي كانت تتحرك وتتمايل على المسرح بخفة ودلع، ويحب الجمهور طلتها المليئة بالحيوية والنشاط، تنوعت في أدوارها وأعمالها الاستعراضية حتى أصبح لها جمهورا عريضا، فهي صاحبة الألعاب البهلوانية.

ويتزامن اليوم 7 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف، ويقدم "هُن" في ذكرى وفاتها، لقطات من حياتها خلال السطور التالية.

زواجها وانفصالها عن المخرج حسين فوزي

لم تكن نعيمة عاكف موفقة فى حياتها العاطفية، وربما السبب هو ضريبة الشهرة التى حققتها، وبدأت بالحب والاحتكار وانتهت بالغيرة والطلاق.

كانت البداية كراقصة في فيلم "ست البيت"، وتوالت بعد ذلك أعمالها الفنية ليأخذها المُخرج حسين فوزي، لتشارك في بطولة فيلم "العيش والملح"، ثم بعد ذلك عمل عقد احتكار وتزوجها، ليُخرج أغلب أعمالها السينمائية من "بلدي وخفة، بابا عريس، فتاة السيرك، جنة ونار، تمر حنة، يا حلاوة الحب" ويكون "لهاليبو" أول بطولة لها.

وعلى الرغم من فارق السن الكبير بين المخرج و"عاكف"، فقد تزوجها عام 1953، ونقلها إلى فيلا في حي مصر الجديدة، وقامت بتعليم نفسها فاستعانت بمدرسين تلقت منهم دروساً في العربية والإنجليزية والفرنسية، وبذلك أصبحت تتحدث ثلاث لغات.

يرجع انفصال نعيمة عاكف عن "فوزي"، بسبب انطلاقها في مختلف المجالات، إضافة إلى سفرياتها المتعددة، فدبت الغيرة في قلب المخرج ما أدى إلى تعثر حياتهما الزوجية وتم الطلاق، لتتزوج بعده من المحاسب صلاح الدين عبدالعليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد "محمد".

إصابة نعيمة عاكف بسرطان الأمعاء

لم تستمر الحياة طويلًا، فكان الموت يقترب منها دون إنذار، حيث شعرت ببعض الألم أثناء عملها في فيلم "بياعة الجرايد" عام 1963، فاكتشفت بعد إجراء الفحوصات أنها مُصابة بداء سرطان الأمعاء، وكان الألم يشتد عليها من فترة لأخرى حتى وافتها المنية عام 1966، عن عمر لا يتعدى الـ 36 عامًا، بعد صراع مع المرض دام 3 سنوات، إثر مشوار فني زاخر، استمر 17 عامًا.