كتب: وكالات -
11:44 م | الأحد 04 أكتوبر 2020
قد تغفل السيدات بعض الأماكن داخل المطبخ والتي تتراكم فيها الجراثيم وقد تصبح مع مرور الوقت حاملة لفيروس كورونا المستجد دون أن تدري.
ووفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية، أصبح من الضروري تعقيم جميع المعدّات والأدوات داخل المطبع منعاً لتجمّع الأوساخ والبكتيريا والفيروسات، ولذلك هنالك عدة قطع تحتوي على كمّ هائل من البكتيريا يجب المحافظة على نظافتها وتعقيمها بشكل دائم وهى:
خزّان للبكتيريا، حيث إنه يستخدم لتقطيع الدجاج وإذابة الثلوج عن اللحوم، ويكتفي البعض بغسيله بالماء والصابون فقط، في حين أنه بحاجة للتعقيم اليومي.
أكثر قطعة قد تطالها البكتيريا، حيث يجب تغييرها كل أسبوعين، ونقعها بالمياه والخل لقتل البكتيريا.
ويعد حوض الغسيل من الأماكن التي تحتوي على كمية هائلة من البكتيريا بسبب غسل المواعين بشكل دوري، ولذلك يجب تعقيم الحوض يوميا من خلال سكب الماء والصودا في البالوعة لفتح الأنابيب وتنظيفها بالقضاء على المواد الملتصقة بالبلاعة.
أي منشفة المطبخ التي تستخدم بتنشيف المواعين، يجب تغييرها يوميا كونها معرضة للضوء والهواء وهي معرضة أيضاً لإلتقاط البكتيريا.
وقد يشكل خلط بعض المنظفات خطرا على الصحة، لذلك يجب الحرص عند استخدامها، حيث تصبح المواد الكيميائية، كالأسلحة التي يجب الحذر عند التعامل معها، ويجب الابتعاد عن خلطها عند الاستخدام، كما ذكر موقع "health line".
إذ ينتج من خلط الكلور والكحول معا، مادة الكلوروفورم، جراء تفاعل إيثانول الكحول مع هيدروكلوريد الصوديوم.
وتؤدي التركيزات المنخفضة من الكلوروفورم إلى الدوار والإغماء، أما التركيزات المرتفعة فتُسبِّب تدمير الجهاز العصبي، والكبد، والكليتين.
لذلك يفضل الابتعاد عن المواد الكيميائية، واستبدالها بالليمون الذي يُحقق الغرض نفسه.
خلط الخل مع ماء الأكسجين، يحوله إلى مادة سامة، غير آمنة للاستخدام.
فقد يفيد هذا الخليط في عملية التنظيف، إلا أن ناتج تفاعل المادتين غاز الكلورين السام، وبخار الكلورامين، قد يسبب حريقاً في الحلق، واحمرار العينين.
يتسبب خلط الكلور والنشادر في ظهور أعراض منها احمرار العينين، صعوبة في التنفس والتهاب الحلق.
وعن خطورة خلط بعض المواد الكيماوية، أكد الدكتورصيدلي طه حامد، أثناء حديثه لـ "هُن"، خطورة خلط الكلور مع الديتول، إذ يسبب ضيق التنفس وكحة وحرقان الحلق، وهى الأعراض التي يمكن أن تتشابه مع أعراض فيروس كورونا.