رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محامي زوج تغريد عن إنكار خيانتها لزوجها: محضرين ليها مفاجأة في المحكمة

كتب: يسرا محمود -

10:34 ص | الخميس 24 سبتمبر 2020

تغريدة المتهمة بخيانة زوجها

علق المستشار حمدي بهاء الدين، على مقطع الفيديو المتداول لتغريدة السيد أحمد زوجة موكله محمد هادي، والتي أنكرت خلاله إنجابها 3 أطفال من علاقة محرمة، ونسبهم لزوجها، قائلًا إن حديثها ليس له أساس من الصحة.

وأضاف "بهاء الدين"، في أول تعليق له لـ"الوطن"، أنه توجد أدلة قاطعة على عدم نسب الـ3 أبناء لموكله، منها تحاليل الجينات "دي إن آي" من الطب الشرعي ومعمل خاص، فضلًا عن وجود شهود إثبات على إقامتها علاقة مع شاب بعد إخبار الجيران زورًا بأنه خالها الذي يسكن معاها خلال تغيب الزوج، لمساعدتها في رعاية الأطفال، مردفًا: "قالت كلام عام ملوش دليل، وله رد بالتحاليل الطبية والمستندات".  

وتابع محامي "هادي": "إحنا محضرين لتغريد مفاجأة جديدة في المحكمة"، مشددًا على وجود دلائل موثقة تثبت علاقتها مع رجل غير زوجها، لافتًا إلى أن الجلسة النهائية للنطق بالحكم في قضية الزنا جرى تأجيلها، بسبب عدم حضور الشاب المتهم بالزنا مع زوجة "هادي"، بسبب عدم حضور المتهم لإصابته بفيروس كورونا، وطلب محاميه تأجيل الجلسة إلى يوم 13 أكتوبر المقبل.

وعن اتهام "تغريد" زوجها بشكه بإقامتها علاقة مع والدها، رد المحامي أن تلك الاتهامات لم ترد على لسان موكله في التحقيقات، "وده يأكد إن كلامها من وحي الخيال، وعكس كل المستندات الموثقة".

واختتم حديثه بذكر بما فعله القاضي خلال الاطلاع على ملف القضية: "جاله حالة ذهول ورمى الورق على المنصة، قالهم يا كفرة حرام عليكم الـ3 ولاد كلهم مش ولاده!"، ما يؤكد صدق الدلائل المقدمة وقوة موقف الزوج قانونيًا.

الزوجة ترد

في فيديو مدته نحو ساعة كاملة، ردت الزوجة على اتهامات زوجها، خاصة بعد تعرضها لانتقادات حادة، ونفت الأولى أن يكون هؤلاء الأبناء من رجل آخر، بل أكدت أنهم جميعهم من صلب الأب، وطلبت إجراء تحليل DNA من المحكمة للأطفال الثلاثة لتثبت أبوته لهم.

وقالت تغريد السيد أحمد، وهي الزوجة المتهمة بالخيانة لمدة 11 عاما، وخاصة في فترة 5 سنوات هي مدة عمل زوجها في قطر، إن أهلها تعرضوا للمرض بسبب المشكلات التي مرت بها مع زوجها.

وقالت إنها هاربة من تنفيذ حكم 3 سنوات بالحبس من أجل أطفالها الصغار فهي لا ترغب في أن يربيهم شخص آخر، وتعمل في المسح والتنظيف لترعى الأطفال بمساعدة الابنة الكبرى البالغة من العمر 11 عاما، وستدخلهم المدارس بمجرد تحسن الظروف.

وأنكرت خيانتها وقالت إن زوجها تاجر في الحشيش والمخدرات، وعند علمه بخيانته أول مرة تركها وسافر لقطر، وأكدت أنه متمسك بها ولن يطلقها ولا تدري لذلك سببا، رغم أنها أقامت قضية خلع، ثم تراجعت عنها وأقامت قضية نفقة وتبديد وطلاق للضرر بسبب طعنه في سمعتها وسمعة بناتها.

واتهمت الزوجة كذلك زوجها بالشك والمرض، وأكدت أنه كان يشك أن علاقة غير شرعية تجمعها بأبيها بسبب الشبه الذي يجمع نجلها وأبيها، وقالت إنه يجب على الزوج أن يرتدي طرحة بسبب زعمه خيانتها له وتقبله لها، وأن أهلها سيظلون مرفوعين الرأس مهما حدث لأنهم يثقون فيها وفي أخلاقها.

وكذبت خيانتها له أثناء تواجده في حياتها قائلة، "إزاي أخونك وأنت معايا يعني كنت بتجيلي رجالة ولا إيه بالظبط، ولا أنت كنت تحت السرير".