رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محامية: مناقشة باب "إنكار النسب" هيفتح علينا أبواب جهنم

كتب: محمود البدوي -

11:47 م | الأربعاء 23 سبتمبر 2020

أميرة بهي الدين، المحامية

علقت أميرة بهي الدين، المحامية، على قضية إنكار زوج نسب أولاده بعد 11 عامًا من الزواج، قائلة: "القاعدة الشرعية تقول إن الأطفال للفراش، وهذا يعني أن الأطفال تنسب للزوج، حتى إذا لم يكونوا أولاده"، موضحة أن القانون المصري في هذا الشأن مستمد من الشريعة الإسلامية التي تتحدث بأن الأطفال للفراش.

وأضافت "أميرة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا الستات"، الذي يُعرض على شاشة "ten"، أنه من المؤكد أن مقاصد الشريعة الإسلامية،  تهدف لتحقيق مصلحة الناس واستقرار الحقوق، وهذا لا يمكن أن يتحقق بنسب أطفال لشخص ليس والدهم، معقبة: "مش ممكن أبدًا يكون ده مقصد الشرعية"

وأضافت أن تحليل البصمة الوراثية أصبح تحليل علمي دقيق لإثبات نسب الأبناء، وهذا الأمر لم يكن متحققا في الماضي، مشيرة إلى أن القضاء في هذه القضايا مقيد بالقانون، والحل هو اجتماع علماء الشرعية وتطبيق قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" واستنباط أحكام تتوافق مع تحقيق المصلحة العامة في هذه القضايا.

وأشارت إلى أن هذه المسألة في غاية الصعوبة، لأن فتح باب إنكار النسب قد يؤدي إلى الكثير من المصائب، معقبة: " فتح باب إنكار النسب هيفتح علينا أبواب جهنم، لأن بعض الأزواج قد يقوم برفع قضية أنكار نسب لأولاهم، بسبب خلافات مع زوجاتهم، وحتى إذا أثبتت المحكمة أنهم أولادهم فالفضيحة الاجتماعية تحققت".

الكلمات الدالة