عن عمر ناهز الـ95 عامًا، رحلت الفدائية آمنة دهشان، أول سيدة تحمل السلاح في الإسماعيلة، صاحبة التاريخ الفدائي وانضمامها لفرق المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإنجليزي، فضلًا عن معاصرتها للكثير من الحروب والأدوار السياسية التي شغلتها.

ويعرض "هن" أبرز المعلومات عن تاريخ الفدائية الراحلة آمنة دهشان:

- ولدت الحاجة آمنة دهشان في 16 نوفمبر 1925، لترحل عن الحياة في عامها الـ95.

- تنتمي الحاجة آمنة محمد منصور دهشان إلى عائلة أبو دهشان، وترجع أصولها إلى قبيلة مزينة، وجدهم يسمى دهشان من النصيرات من الشذاذنة من أولاد علوان.

- أول سيدة بمحافظة الإسماعيلية تحمل رخصة سلاح، واستخرجت الرخصة بغرض الدفاع عن النفس وممتلكاتها من الأراضي والمواشي وغيرها.

- شاركت في أحداث المقاومة ضد الاحتلال البريطاني، بداية من عام 1951، حتى حرب أكتوبر المجيدة وأحداث الثغرة.

- من مهتمها المساعدة في نقل السلاح إلى رجال المقاومة خلال فترة تواجد القوات البريطانية بالإسماعيلية، وأمام نقاط التفتيش القوية، كما أخفت السلاح داخل عربة الخضار وداخل ملابسىها.

- عاصرت "آمنة" حروبا كثيرة بداية من الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثى ثم نكسة 1967 وحرب الاستنزاف وحرب 6 أكتوبر 1973.

- رفضت التهجير بعد العدوان الصهيوني الغاشم عام 1967، واستقبلت الجنود العائدين من الجبهة.

- بعد انتهاء الحروب انتقلت إلى العمل التطوعى والسياسى، حيث تولت منصب عضو مجلس محلى بمحافظة الإسماعيلية كأول ريفية من أبناء المحافظة تشغل هذا المنصب.

- تزوجت "آمنة" من ابن عمها أثناء فترة حكم الملك فاروق، في العام 1947، وكان مهرها 60 جنيهًا، والشبكة كانت عبارة عن "برقع".

- أنجبت "آمنة" 7 أولاد وبنت، ولديها 60 حفيدا وحفيدة.