رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

روان بركات الكفيفة ضحية التنمر.. حصدت جوائز وترشحت للبرلمان الأردني

كتب: هبة وهدان -

03:30 ص | الثلاثاء 08 سبتمبر 2020

روان بركات

حالة تنمر كبيرة تعرضت لها الشابة الكفيفة روان بركات، وذلك بعد إعلان ترشحها للبرلمان الأردني، الأمر الذي دفع الكثير للتعاطف معها من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العاصمة عمان.

وشكتت التعليقات التي حملت تنمرا في قدرت الشابة كونها كفيفة، بحجة أنها لا تستطيع القيام بتلك المهام بحكم إعاقتها البصرية.

لم يكن التعاطف مع "روان" مقتصرا على المواطنين بل وصل إلى المنظمات الحقوقية والجمعيات النسائية والتي كانت خير داعم لها ومن بينها جمعية معهد تضامن النساء الأردني التي أصدرت بيانا بشأن الواقعة قالت فيه أن التنمر على "روان": "يشكل إساءة مزدوجة للناشطة الاجتماعية بركات، فهو تنمر وإساءة كونها امرأة ترغب بممارسة حقها في الترشح، وأيضا كونها ذات إعاقة بصرية ومن حقها العيش في بيئة دامجة لكل فئات المجتمع".

وروان بركات هى رائدة أعمال أردنية كفيفة، عرفت بعملها على توفير خدمة للأطفال كفيفي البصر من خلال إطلاق مؤسسة "رنين"، التي افتتحت نحو 150 مكتبة صوتية في مدارس عدة، تضمنت قصصا لأهم المؤلفين العرب، رواها أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من الأردن والإمارات العربية المتحدة، بينهم 350 طفلا كفيفا، كما عملت مؤسسة "رنين" على تدريب أكثر من ستمائة معلم ومعلمة.

فضلا عن إدارتها للمؤسسة، تعمل روان بركات، كمدربة دراما للمعلمين والأطفال، وتطوعت في برلمان الأطفال الأردنيين في الحادية عشر من عمرها، كما شاركت في مؤتمرات عدة في مجالات حقوق الإنسان والطفل، فضلا عن تمثيل بلادها في مختلف أنحاء العالم.

وحصلت روان بركات، على بكالوريوس في الفنون المسرحية من الجامعة الأردنية، وتعتبر أول كفيفة تدرس هذا التخصص.

أكملت "روان"، حلمها في مركز الفنون الأدائية، وأنهت المستوى الثالث في المسرح، وأطلقت مشروعها، مؤسسة رنين، وتتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجهات رسمية ومجتمعية في الأردن.

حاليا، برنامجها يتواجد في المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع مبادرة "مدرستي" التعليمية التي تقودها الملكة رانيا العبد الله، وصندوق الملك عبدالله للتنمية، والمركز الوطني للثقافة والفنون بمؤسسة الملك حسين، ومؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية، و"الأونروا".

وروان بركات المُرشحة لجائزة صنّاع الأمل، حصلت على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2009، وفي عام 2011 حصلت على جائزة "سينارجوس" للمبدع الاجتماعي، ثم فازت عام 2013 بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، عن فئة مؤسسة رائدة وداعمة للشباب بين (12-18).

وفي 25 مايو 2015، منحها الملك عبدالله الثاني، وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية.

وكانت روان قد حصلت جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم في نسختها السادسة من خلال مبادرة "تكريم".