كتب: آية أشرف -
07:29 ص | الإثنين 07 سبتمبر 2020
كارثة إنسانية جديدة يعيشها نادي الزمالك، عقب وفاة طفل غرقًا داخل حمام السباحة بالنادي، حيث كشف التقرير الطبي، أن الطفل لقى حتفه نتيجة انفجار في الرئة، بعد انقطاع نفسه في قاع حمام السباحة بنادي الزمالك.
وكشف التقرير أن الطفل فور إخراجه من حمام السباحة كان ما زال فيه نبض، ولكنه كان متوفى إكلينيكيًا، ليجري نقله سريعًا إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، ولكنه توفي قبل الوصول.
ومن جانبه، شرح الدكتور مصطفى عبد الحليم، استشاري الأنف والأذن، ما حدث للطفل، مؤكدًا إن انفجار الرئة ليس بمرض له سبب أو عرض، لكنه نتيجة وفقًا للحادث.
وأوضح "عبد الحليم" خلال حديثه لـ "هُن"، إن الأمر كان نتيجة لاستنشاق الكثير من الماء، دون القدرة على التنفس، أو خروج هذا الماء، قائلًا: "الرئة اتملت ماية، واتملت زيادة عن اللزوم، فاتقطعت".
وتابع "كان ممكن يحصل كسل في الشعب الهوائية، ويتعالج، لكن لأن الموضوع كان زايد الرئة اتقطعت، وتوفي في النهاية".
وتحفظت أجهزة الأمن بقسم العجوزة على ثنائي عمال الإنقاذ بالنادي عبد الرحمن صفوت عمر طارق بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة الطفل ذو الـ4 أعوام.
وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مقر النادي، وأجرت تحقيقات موسعة في الواقعة، وجرى استجواب بعض مسؤولي النادي والغواصين من أجل معرفة الحقيقة، وما زالت التحقيقات جارية.
وتحفظت القوات على الكاميرات، وبدأت في مناقشة عدد من الشهود ومسؤولي النادي، للوقوف على ملابسات الواقعة، فيما استدعت القوات، أسرة الطفل لسماع أقوالها حول الواقعة، وعما إذا كانت ستتهم أحدا من عدمه.