كتب: آية المليجى -
02:29 م | الأحد 06 سبتمبر 2020
قرابة 3 أعوام هي مدة العلاقة الزوجية بين "منى"، وزوجها، بعد قصة حب نشأت بينهما، كانت بدايتها التعارف على "فيس بوك"، لتنتهي بالزواج، بعدما ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تتخيل بأن حياتها الزوجية تتحول لكابوس مليء بالمشاكل والعنف الذي تعرضت له السيدة التي انتهى بها الحال للطرد من منزلها بالملابس الداخلية واستولى على أموالها.
"اتعرفت عليه على الفيسبوك وكان أول راجل في حياتي.. فرحت قوي إن في راجل بيهتم بيا وبيحبني وكان بيكلمني كل يوم الصبح وبالليل، وفجأة لقيت قلبي متعلق به وقلت هو ده وهتجوزه"، كان ذلك حديث السيدة لـ"هن"، وربما كان الاهتمام الزائف وحده هو المعيار الأساسي الذي بنت عليه السيدة اختيارها.
وحتى لا تكرر مأساة "منى"، قدمت الدكتورة هالة حماد، استشاري العلاقات الأسرية، خلال حديثها لـ"هن"، المعايير الأساسية التي يجب أن تتوافر في "فارس الأحلام".
- التوافق الفكري والثقافي والاجتماعي.
- قدرته على تحمل المسئولية.
- قدرته على التحكم في غضبه وعدم الاندفاع.
- فهم مشاعر واحتياجات الآخرين العاطفية والنفسية.
- إنسان طموح.
- يتحمل مسئولية عمله.
- يتحمل مسئولية تربية أطفال.
- أن يكون على خلق جيدة.
- قدرته على حل المشاكل الهدوء ومتحكما في عقله دون انفعال وعصبية.
- يتسم بالكرم في الناحية المعنوية والمادية.
- يحترم أبويه.
ولضمان وجود المعايير الجيدة في "فارس الأحلام"، لابد أن تقوم الفتاة ببعض الاختبارات للشخص حتى تدرك إذ كانت الصفات أصلية أم زائفة.
- أن تسأل الفتاة عنه سواء في محيط عمله أو أسرته والمنطقة التي يسكن بها، والتعرف على أخلاقه.
- تراقب الفتاة تعامله مع أهله، وأيضًا مع أسرتها، إذ كان يقوم بإشعال الغضب بينها وبين أسرتها.
- عند الخروج معه، تراقب الفتاة إذ كان ينظر لغيرها أم أنه على خلق جيد.
- لابد من مراقبة مدى كرمه، وفي هذه النقطة تنتبه الفتاة إذ كان يترك "بقشيش" للجرسون أو غيره ممن يتعامل معهم.
- مراقبة تعامله مع الطبقة التي أقل منه، سواء "الجرسون" أو "السائس".
- تفتعل الفتاة مشكلة بسيطة بينهما، حتى تراقب تصرفه جاء بشكل مندفع أم يتحكم في عقله.
