في مقطع فيديو لا يتخطى الـ10 دقائق، خرجت إحدى السيدات، تُدعى دعاء عادل، في حجرة بسيطة، وهي تبكي مستغيثة من زوجها، التي اتهمته بخطف أولادها الأربعة، عقب السفر لتركيا، وتركها بالشارع بل والزواج من غيرها. 

لتجد السيدة نفسها بعد 9 سنوات زواج بالشارع دون نقود، أو حتى بطاقة هوية، بعدما جردها من أوراقها الرسمية، تاركًا اياها دون مأوى. 

تواصلت "هُن" مع صاحبة المقطع، المتداول الذي بات يضج على ساحات "السوشيال ميديا"، تحت هاشتاج "رجعوا لدعاء عيالها". 

"أنا متجوزاه من 9 سنين، وعندي منة أربع أطفال أكبرهم 8 سنين، والأصغر سنتين، وحياتنا كانت طبيعية، لحد ما فكر نسافر تركيا عشان يشتغل هناك". 

هكذا بدأت السيدة المكلومة حديثها، متهمة زوجها "عمرو. م. ا"، بأنه تخلص منها، وتركها دون مأموى أو نقود، بل وأخذ الأطفال رغمًا عنها وتزوج من غيرها". 

وقالت "دعاء"، لـ"هُن": "فكرنا نسافر تركيا، وهو أصلًا مدرب تنمية بشرية، لما راح هناك بدأ ينصب على الناس بحجة دراسته، وشوية يقولهم إن مراتي ميتة وبرعى أولادي، وشوية يقول إني عندي سرطان، لما عرفت كل مواضيع النصب دي، اتخانقت معاه عشان يبطلها وقلتله إحنا كدة بناكل حرام". 

واستطردت السيدة: "ضربني وكسر جسمي، ورمى عليا اليمين بدل المرة اتنين وكُنا بنرجع لأني مقدرش ارجع لوحدي واتحمل المسؤولية دي، وكنت بفتكر إنه هيبعد عن أمور النصب دي". 

وتابعت السيدة:"مشاكل كتير جدًا، لحد ما في مرة حجزلنا في فندق، وهناك خد مني الباسبور والعيال وسابوني ومشيوا". 

أكثر من شهرين و الأم المكلومة على أولادها، واختيارها الخاطئ، "كعب داير" محاولة التواصل معه، الذي وضعها في اختيار بعدما هاتفها: "إما الرجوع دون افتعال مشكلات والموافقة على زواجه، أو تركها هكذا". 

مؤكدة: "أنا مش عاوزة ارجعله ده مش أمين أنا عاوزة ولادي الأربعة، هو خلاص اتجوز يسيبلي عيالي، ويديني باسبوري وأرجع مصر، أنا عاوزة أرجع بلدي".