موجة من التعاطف اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لزوجة إعلامي سوري وهي تتحدث على معاناتها معه وضربه لها بشكل مبرح وظهر ذلك على ملامحها.

وظهرت زوجة الإعلامي عمر الشيخ إبراهيم وعيناها متورمتان وآثار دماء على وجهها، وتقول: "هذا ما فعله بي عمر الشيخ إبراهيم الذي تعرفونه، وأنا زوجته الحامل. هذا هو الشخص الذي يتظاهر بكونه مثالا للأخلاق والشرف، أغلقت الباب بقوة صباح اليوم فهذا ما فعله بي".

ومن جهته، رد الإعلامي السوري عبر صفحته في منشور طويل، واصفا ما حدث بـ"الخلاف العائلي"، نافيا الاتهام الذي وجهته إليه زوجته، ومضيفا بأن ضابط الشرطة أكد عدم حصول أي "عنف ضد المرأة، كما يتم التداول على صفحات التواصل الاجتماعي".

كما اتهم زوجته باللجوء إلى تصدير الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لتحقيق أكبر مكاسب قبل وقوع الانفصال القانوني، واللجوء إلى لوي الذراع عبر تشويه السمعة".

وزوجة الإعلامي السوري وفقا لصحف سورية محلية تدعى آية زكريا الصباغ من مواليد حلب، تحمل الجنسية السورية ولم يتجاوز عمرها عقد الأربعين، تقيم في إسطنبول مع زوجها .

من المؤسف ان يقوم الرجل بضرب المرأة مهما كانت الاسباب .
عمر الشيخ إبراهيم إعلامي ومدير في تلفزيون سوريا
يضرب زوجته البارحة في اسطنبول التي اشتكت عليه للشرطة@syr_television pic.twitter.com/s3mCjwwMDU

— منصور عبدالله محمد (@aboalamirb) August 24, 2020

حالة الغضب لم تكن ردًا على عنف الشيح تجاه زوجته فقط، بل الجميع استنكر ما فعله الإعلامي الذي يظهر على الشاشات ويدعى الفضيلة معتبرين ذلك "نفاق وشو إعلامي"، متسائلين: كيف يتحدث عن قيم العدالة والحرية والمساواة، التي يقول إنها تشكل أهداف الثورة السورية، في حين يقوم بتعنيف زوجته؟.