رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خرجت شبه عارية ومات عشيقها.. مشاهد من جريمة خيانة 15 مايو

كتب: أحمد عبد اللطيف - روان مسعد -

05:24 م | الإثنين 24 أغسطس 2020

جرائم الخيانة الزوجية

في دفتر الخيانات الزوجية، تتكرر في كل يوم على صفحاته قصة جديدة، يجب أن يدفع في كل رواية ثمن الأخطاء التي تقع، ويكون الضحية واحدا من أضلاع المثلث، الزوج أو الزوجة أو العشيق، وفي جريمة خيانة 15 مايو، راح العشيق ضحية خيانته لرجل ائتمن زوجته على شرفه وعرضه، فخانت هي الأخرى وفي انتظار محاكمة جنائية.

بداية الحكاية.. أزمة نفسية سيئة

كانت الزوجة حاملا في نجلها الثاني، وتمر بظروف نفسية سيئة، بسبب مشكلات متكررة مع زوجها وسوء تفاهم متكرر أيضا بحسب ما قالت في تحقيقات النيابة، وخلال تلك الفترة تعرفت الزوجة إلى زميل لها في العمل، يصغرها بـ4 أعوام، وجدته متفهما، جذبها إليه بكلماته وشخصيته، ارتبطت بعلاقة صداقة معه.

أول خيانة

تلك الصداقة لم تستمر كما كان مقدرا لها فتحولت إلى علاقة حب، وكان أول لقاء جمع العشيقين داخل المصنع الذي تعمل فيه الزوجة، داخل إحدى الغرف المغلقة بعد انصراف جميع العاملين، التقت الزوجة بعشيقها أول مرة، ووقعت بينهما علاقة غير شرعية.

تكرار الخيانة في كل مكان

لم يستطع العاشقان أن يتحكما في شهوتيهما، فسقطا معا في علاقات غير شرعية متكررة، أشعرت الزوجة بالإشباع والسعادة، خاصة مع خلافاتها العائلية مع زوجها، وتكررت الخيانة في كل مكان، العلاقة التي بدأت منذ عدة شهور، وتقريبا في نهاية العام الماضي، كانت غرفة العشيق، وشقة الزوجية، وحتى المصنع شاهدة على تفصيلها، ولقاءات جنسية متعددة.

صدفة تقود الزوج لكشف الخيانة

في صبيحة يوم الجريمة، أخذت الزوجة إجازة من المصنع، وذهبت بأطفالها إلى بيت والدتها لتركهم لديها، ثم عادت أدراجها إلى بيت الزوجية، حيث خططت للاحتفال بعيد ميلاد عشقيها في البيت، وبعد الاحتفال الراقص وخلال العلاقة، صدفة قادت الزوج أن يأتي في التوقيت المناسب، ليجد زوجته، وعشيقها عرايا في غرفة نومه.

استطاعت الزوجة أن تهرب وهي شبه عارية، وخبأت نفسها لدى الجيران، حتى انتهى الزوج من جريمته.

جريمة قتل تنهي القصة

جثة بها 6 طعنات متفرقة بالجسم، وجرح ذبحي بالرقبة، كان هذا هو حال القتيل، بعدما قتله الزوج انتقاما لشرفه، فقد استل سكين من المطبخ، ودخل إلى غرفة النوم، وسدد طعناته بشكل هستيري إلى العشيق، وقتله بينما فرت الزوجة شبه عارية بملابسها خارج الشقة.

وبينما الزوج متهم بالقتل العمد للعشيق، وبالشروع في قتل زوجته، التي خلصها الجيران من يده، فإن الزوجة متهمة بـ الزنا من قِبَل زوجها في تلك الواقعة، وستحال إلى المحاكمة الجنائية خلال أيام.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح مستأنف حلوان أخلى سبيل الزوج على ذمة القضية، لاتهامه بقتل عشيق زوجته والشروع فى قتل زوجته.