24 ساعة، وبات النجم العالمي ويل سميث، وزوجته جادا، متصدرين محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورهما في برنامج الأخيرة "Red ،"Table Talk"، والتي اعترفت خلاله بخيانتها لـ"ويل" على الهواء خلال فترة انفصالهما.

اعتراف صادم استقبله النجم العالمي خلال جلوسه أمام زوجته، حتى بات يبتسم وكأنها سُخرية القدر، ليسألها مستنكرًا "هل تقصدين علاقة؟"، لتجيب مؤكدة: "نعم". 

وسرعان ما بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يعربون عن دعمهم وأسفهم للنجم العالمي، إلا أنه كان قد فاجأ الجميع على الهواء بقراره في سماح زوجته على الهواء مباشرة، معلنًا عن حبه غير المشروط مكتفيًا بجملته: "سأعيد إلي أولًا".

ما وراء الحقيقة.. جادا لم تخن سميث

بحسب ما ذكرته CNN العربية، فكان مغني الراب "أوجست السينا"، التي دخلت معه زوجة الأخير في علاقة، قال إنه دخل في تلك العلاقة بعلم زوجها، مؤكدًا أنهما كانا في زواج مفتوح، بمعنى الابتعاد عن بعضهما البعض دون انفصال رسمي.

وهو شكل من أشكال الزواج يوافق فيه الطرفان على أن كلا منهما يدخل في علاقة دون اعتبارها خيانة، حتى أن "جادا" ذكرت في حوارها أن الأمر ليس بحاجة لإذن أحد غيرها، مؤكدة أنها لم تتواصل مع "أوجست"، منذ سنوات. 

ويل سميث وزوجته يقضيان عطلة بعد الاعترافات الصادمة 

 لم تمر ساعات على تلك الاعترافات الصادمة، وقرر الزوجان، بحسب "ديلي ميل" تجديد حياتهما الزوجية والهروب مما ترتب على تلك الاعترافات، بعطلة مختلفة، حيث سافرا إلى منتجع ألبابي في جزر البهاما. 

جادا بينكيت: كنت مكسورة للغاية

وبررت جادا بينكيت فعلتها بأنه لم يخطر في بالها أنها ستعود إلى زوجها سميث مجددا ، وقالت : "كنت أشعر بألم شديد وكنت مكسورة للغاية".

وأكدت بينكيت البالغة من العمر 48 عامًا، أن علاقتها مع أوجست السينا انتهت، وأنها لم تتحدث إليه منذ سنوات، وأنها تصالحت مع ويل سميث ووصلا الآن إلى الحب غير المشروط، مضيفة: "لقد حاولت أنا وويل بكل ما في وسعنا الابتعاد عن بعضنا البعض فقط لإدراك أن ذلك لم يكن ممكنًا".

ورد ويل سميث على تصريحات زوجته، إنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيتحدث مع بينكيت مرة أخرى بعد انفصالهما، لكنه ذكرها خلال اللقاء بالتزامهما، حيث قال لها: "لقد أخبرتك في السنة الأولى التي تزوجنا فيها، أنني أستطيع أن أحبك من خلال أي شيء".

وتزوجت سميث، من زوجها الممثل العالمي ويل سميث، عام 1997، وأثمرت الزيجة عن ولد وبنت وهما لـ "جادين وويلو".