اختفت الطفلة التي تبلغ من العمر 7 سنوات قبل حوالي 5 أشهر، وكان اختفاؤها لغزا محيرا للكثيرين، خاصة مع عدم بحث والدها عنها طوال تلك المدة، لتنكشف الحقيقة صدفة.

سجن الأب في جريمة قتل أخرى، وخلال التحقيقات معه، اعترف الوالد أنه قتل طفلته كذلك، وهي الطفلة التي كان يعذبها قبل مقتلها بمساعدة زوجته.

حيث قال الوالد بحسب صحيفة "الوطن" السورية، إنه كان يعذب الطفلة من زوجته الأولى؛ بمساعدة زوجته الثانية ما أدى لمقتلها.

ووجدت الشرطة بحسب صحيفة "أخبار سوريا الآن"، جثة الطفلة مدفونة في فناء منزل الوالد، قرية الهاشمية الواقعة في ريف حمص الشمالي، إذ قام الوالد بدفنها في حفرة بجوار منزله لإخفاء جريمته.

وظلت جثة الطفلة حبيسة تلك الحفرة منذ 5 أشهر، قبل أن تخرجها الدفاع المدني، وتنقلها للمستشفى لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.

ويأتي اعتراف الوالد عبر التحقيقات التي أظهرت أنه معتقل منذ فترة مع شخصين آخرين بتهمة ارتكاب جريمة قتل في منطقة قريبة من قرية الزعفرانة المجاورة لقرية الهاشمية، التي قتلت فيها الطفلة.