في محاولة لإثبات مدى فاعلية اللقاح الروسي، وأثناء الإعلان عن تسجيل روسيا لأول لقاح ضد الفيروس التاجي كورونا، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن إحدى بناته تلقت تطعيما ضد الفيروس وشاركت عمليا في تجربة اللقاح.

وقال الرئيس الروسي خلال الاجتماع الحكومي الذي جرى به الإعلان عن تسجيل أول لقاح روسي ضد هذه العدوى: "إحدى بناتي تلقت بنفسها مثل هذا التطعيم، وبذلك تكون شاركت في التجربة، بعد التطعيم الأول، كانت درجة حرارتها 38، وفي اليوم التالي 37 ثم وانتهى الأمر".

وبالتزامن مع إعلان "بوتين"، بأن إحدى ابنتيه تلقت التطعيم الروسي ضد كورونا، انتشر مقطع فيديو لإحدى الفتيات الروسيات وهى تتلقى التطعيم، إلا موقع "الحرة" الأمريكي، أكدت أنها ليست إبنة الرئيس الروسي، وأن بوتين لديه ابنتان هما كاترينا 33 عاما  سيدة أعمال وراقصة الأكرو، وماريا 35 عاما طبيبة.

وأكد تقرير لموقع "بيزنيس إنسايدر"، أن "بوتين"، يحرص دائماً على إبقاء حياته الخاصة سراً، فهو لم يتحدث مطلقا عن زوجتيه الأولى والثانية، ولا عن بناته.

وعن ابنة بوتين الكبرى، "ماريا"، فهي طبيبة الغدد الصماء للأطفال الروسية ومتزوجة من رجل الأعمال الأربعيني Jorrit Faassen.

أما الصغرى "كاترينا"، فتقود مبادرتين في جامعة موسكو الحكومية وهما "المؤسسة الوطنية للتنمية الفكرية"، و"المركز الوطني للاحتياطي الفكري"، وهي أيضاً مديرة مشروع "إنوبراكتيكا" التنموي بقيمة 1.7 مليار دولار لإنشاء مركز العلوم في جامعة موسكو الحكومية.

تركت "كاترينا" اسم "بوتين"، وأخذت اسم أسرة جدتها من الأم "إيكاترينا تيخونوفا شكربنيفا"، كما في لقبها.

في عام 2013، تزوجت كاترينا من كيريل شاملوف، ابن نيكولاي شاملوف، وهو صديق قديم لرئيس الجمهورية الروسي، كما أن "شاملوف"، هو من كبار المساهمين في "بنك روسيا"، الذي وصفته الولايات المتحدة كالمصرف المركزي للنخبة الروسية.