حالة كبيرة من القلق والتوتر يعيشها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، قبل ساعات قليلة من إعلان النتيجة، بعدما أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن نتيجة طلاب الثانوية العامة سيجري اعتمادها اليوم.

تمر الساعات كالأيام على شيرين عادل، خلال انتظارها نتائج الثانوية العامة لأبنيها التوأم، فمنذ يوم أمس، وهي تعيش في حالة قلق وتوتر، ما جعلها ترفض الرد على أي مكالمات أو اتصالات هاتفية خوفا من أن يخبرها أحد بالنتيجة، حسب حديثها لـ"هن".

لم يكن التوتر نصيب شيرين فقط، حيث تسرب لأبنيها أيضا، اللذان لم يكفا عن الحديث عن النتيجة والمجموع المتوقع أن يحصل عليه كل منهما خلال نتيجة الثانوية العامة، "كل دقيقتين بندخل على الموقع على أمل أن النتيجة تظهر ونرتاح من القلق ده".

لم يختلف وضع أمل ياسر، والدة طالبة في الثانوية العامة كثيرا عن سابقتها، إذ تنظر هى الأخرى النتيجة "أنا في حالة رعب"، بخاصة أن تأديتها كان في فترة أزمة كورونا، وتعاني ابنتها من توتر شديد، إذ تتمنى الاتحاق بالكلية التي تحلم بها وهي كلية الصيدلة، وفقا لحديثها لـ"هن".

منيرة محمد، أم آخرى لطالب في المرحلة الثانوية العامة، تروي لـ"هن"، أنها منذ الصباح وهي تجلس تعد الدقائق حتى موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، "أنا مرعوبة، قاعدة من الفجر أقرأ القرآن وبدعي ربنا ينجحه، ده أول فرحتي في الثانوية العامة ونفسي يحقق حلمي ويدخل كلية الطب".