رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من هى "تامي داكوورث" التي قد تصبح نائبة للمرشح الديمقراطي جو بايدن؟

كتب: وكالات -

06:38 ص | الثلاثاء 04 أغسطس 2020

تامي داكوورث

لم تمنع الإعاقة الحركية تامي داكوورث عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي بأن تكون مدرجة في القائمة القصيرة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي على بطاقة الحزب الديمقراطي.

وداكوورث وفقا لهيئة الذاعة البريطانية، ولدت في بانجكوك وأصيبت في حرب العراق، وحصلت على وسام القلب الأرجواني، و تتمتع بغرائز مقاتل شوارع.

وظهر اسمها بشكل متكرر خلال المناقشات رفيعة المستوى حول منصب نائب الرئيس للمرشح الديمقراطي جو بايدن، وأصبحت أيضا هدفا لتاكر كارلسون من قناة فوكس نيوز والمحافظين الآخرين، فعندما قالت مؤخرا على شبكة سي إن إن إنها منفتحة على احتمال إزالة النصب التذكارية الأمريكية لمؤسسي الولايات المتحدة وحائزي العبيد، شكك كارلسون في وطنيتها.

وردت قائلة إن كارلسون "يجب أن يمشي مسافة ميل بساقي، ثم يخبرني ما إذا كنت أحب أمريكا أم لا".

واجتذب تحديها لكارلسون انتباه الأمة، ولفت انتباه الناس إلى فطنتها السياسية وخلفيتها العسكرية، وكانت على متن مروحية أسقطت خلال حرب العراق ففقدت ساقيها.

ويعتقد العديد من الديمقراطيين أن سجلها العسكري ومثابرتها خلال المعارك مع المحافظين، وكذلك خلفيتها كأمريكية آسيوية، سيعزز ترشيح بايدن.

ويقول مؤيدوها إنه إذا اختارها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فسوف تساعد في جذب الأصوات من بين المحاربين القدماء والأقليات والنساء.

وتشتهر داكوورث، البالغة من العمر 52 عاما، بعملها في قضايا المحاربين القدامى، بالإضافة إلى ذلك، عملت في سياسة الرعاية الصحية وتحدثت بشكل متكرر عن الأمن القومي، لقد حاربت في العراق، لكنها تعتقد أن ذلك كان خطأ.

وتقول: "إنه درس صعب، وآمل أن تصبح هذه الأمة أكثر تشككا في أسباب شن الحرب".

كما أن حكايتها الشخصية أيضا آسرة، حيث لديها وزوجها بريان بولسبي ابنتان هما أبيجيل ومايلي بيرل، وكانت أول من أنجبت طفلا أثناء عملها كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وكان والدها فرانك، وهو مواطن أمريكي، يعمل لدى الأمم المتحدة، وأما والدتها لاماي فأصلها من تايلاند.

وعاشت داكوورث، التي تتحدث التايلاندية، مع والديها في سنغافورة وإندونيسيا وكمبوديا بسبب عمل والدها في الأمم المتحدة.

وكانت الأسرة في كمبوديا تعيش في بنوم بنه أثناء فترة من العنف قبيل تولي الخمير الحمر السلطة في منتصف السبعينيات.

وتتذكر أنها ذهبت إلى السوق مع والدتها عندما بدأت القنابل تتساقط فجأة. ودفعتها والدتها إلى أرضية السيارة، وتقول داكوورث: "كي لا أرى الدماء".

وقد انضمت داكوورث في وقت لاحق للجيش، على خطى والدها، وهو محارب قديم في فيتنام، وأخبرتني ذات مرة أنها لا ترى نفسها تترشح للرئاسة.

وقد التقى مساعدو بايدن بها منذ وقت ليس ببعيد لمنصب نائب الرئيس، وقد وصفت، في بث حي لواشنطن بوست، اللقاء بأنه "إيجابي".

وبعد تقاعدها من الجيش، عملت داكوورث في قضايا المحاربين القدامى على مستوى الولاية والمستوى الوطني وانتخبت للكونجرس في عام 2012، وفازت بمقعد في مجلس الشيوخ في عام 2016، وأصبحت عضو مجلس الشيوخ الأصغر في الولاية وسارت على خطى الرئيس باراك أوباما، وقد كان صعودها سريعا من مستوى السياسات المتعلقة بولايتها إلى البزوغ على مستوى الولايات المتحدة بأسرها.

وتامي داكوورث هي أول أمريكية تايلاندية تنتخب للكونجرس ويقول ديك سيمبسون، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة إلينوي في شيكاجو، إنها تقدمت بسرعة أكبر من أي شخص في السياسة شاهده منذ نصف قرن، ويضيف قائلا إن أوباما، الذي بدأ أيضا السياسة في إلينوي، ارتفع أعلى من داكوورث، ولكن "استغرق الأمر وقتا أطول قليلا".

ويأمل أنصارها أن يختارها بايدن كمرشحة له حتى تتمكن من نقل حماسها للحملة، ومن المتوقع أن يعلن قراره خلال هذا الأسبوع.