رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"كفاية عنصرية وتنمر".. ثورة المحجبات بعد السخرية من "البوركيني"

كتب: إنجى الطوخى -

03:13 ص | الأربعاء 22 يوليو 2020

ثورة المحجبات عن السخرية منهم بسبب البوركينى

أشكال مختلفة من التنمر تتعرض لها مرتديات المايوه الشرعى أو البوركينى، والذي أصبح مصدر إثارة الجدل بين المصطافين فى القرى والمنتجعات السياحية بين رافض له لكنه يصمت احتراماً لمبدأ الحرية الشخصية، ورافض آخر لكنه يسخر من صاحباته ويمارس ضدهن عنصرية وتمييزاً.

حكايات كثيرة روتها لـ"الوطن" سيدات محجبات تعرّضن للسخرية بسبب ارتدائهن للمايوه الشرعى، دعمن وجهة نظرهن بهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعى، منها "no hijab bans no burkini bans" أو "لا لمنع المحجبات لا لمنع البوركينى"، بل ناشدن الدولة التدخل لوقف حملة الهجوم ضد من ترتدى المايوه الشرعى.

روت إيمان البحيرى، موظفة، حكايتها مع التنمر ضدها بسبب "البوركينى"، والتى دعمها فيها السائحون الأجانب الذين وجدوا معها فى نفس القرية التى قضت فيها إجازة الصيف: "كنا بنصيف فى قرية سياحية فى العين السخنة، ومديرة القرية رفضت تخلينى أنزل البحر بالمايوه الشرعى، والأسوأ انها اتكلمت معايا بطريقة وحشة، لكن السياح الأجانب أخدوا لى حقى".

قرر السياح الذين شهدوا الموقف دعم "إيمان" بالنزول إلى البحر بملابسهم كاملة: "الأجانب فى القرية شافوا النقاش، فنزلوا بهدومهم كاملة، وفيه منهم سألنى لو معايا طرحة زيادة يلبسها اعتراضاً على تصرف مديرة القرية والعنصرية اللى اتعاملت بيها مع المحجبات".

فى مجموعة "surviving hijab" الخاصة بالنساء على موقع "فيس بوك"، اختارت السيدات مقاومة الهجوم ضد المايوه الشرعى بنشر صورهن وهن يرتدينه، مع كلمات من المزاح والسخرية، إلى جانب بدء تعريف الناس بأهم الأماكن من القرى والمنتجعات السياحية التى تمنع دخول المحجبات بالمايوه الشرعى، وحسب منال رستم، إحدى مسئولات الجروب: "لما كنت فى الولايات المتحدة الأمريكية فى صيف 2019، نزلت الشاطئ فى منتزه يوسيميتى الوطنى فى ولاية كاليفورنيا، محدش اتعرّض لى بأى كلمة تضايق، لكن هنا فى مصر فكرة الهجوم على المايوه الشرعى بتتجدد كل صيف".

هذا الصيف، قررت "منال" أن تحشد طاقات المحجبات فى التعبير عن رفضهن لما يتعرضن له من سخرية: "السنة دى قررت أكون مختلفة من خلال دعوة كل الستات لأنهم يقولوا لأ بصوت عالى سواء بهاشتاج لا لمنع البوركينى لا لمنع الحجاب، أو بالتعبير عن رفضهم للى بيحصل بالصور والكلمات، واللى مش عاجبه يمشى هو، ده حقنا كبشر قبل ما نكون ستات".

عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، ناشدت دينا علام، بصفتها محجبة، التدخل والدفاع عن حقوق المحجبات: "فيه عنصرية واضطهاد واقع علينا كمحجبات، من بعض الأماكن الموجودة فى بلدنا، بقينا نخاف نروح أى مكان نتبهدل أو يتقال لنا كلام يجرح كرامتنا".