كتب: غادة شعبان -
01:56 ص | الثلاثاء 21 يوليو 2020
تعرضت الكثير من الفنانات للتنمر بشتى أنواعه خلال الآونة الأخيرة، من خلال انتقادات لاذعة وتعليقات متهكمة على مظهرهن أو بسبب مرض أصبن به، وهو الأمر الذي يدخل البعض في نوبات شديدة من الاكتئاب، ووقعت الفنانة سوسن بدر، ضحية ممن تعرضن للتنمر والتي روت تفاصيله خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث".
وقالت الفنانة، "حقي أعيش ومش هتدفنونا بالحيا مش بتكلم عليا كفنانة لكن كأي ست بتكبر محامية أو طبيبة أو محامية"، موضحة أنها تعرضت للتنمر من سيدة في نفس عمرها أثناء تجولها في السوبر ماركت أثناء شرائها بعض الاحتياجات، بسبب اللوك الجديد التي ظهرت به ذات شعر أبيض وأسود.
وواصلت: "أول ما عملت اللوك وبدون أي مقدمات تعرضت للتنمر من سيدة زي زيها مقاربة ليا في العمر وبتلبس كويس بصلتي وأنا في السوبر ماركت وقالت لي بحدة شتيمة وحشة أوي مش هينفع أقولها"، ورديت عليها : "هو أنا عملت زيك وعلقت على لبسك ولون شعرك"، متسائلة: "إيه التغيرات اللي طرأت على الشخصية المصرية دي؟".
لم تكن الفنانة سوسن بدر، وحدها من تعرضت للتنمر إذ سبقتها عدة فنانات، ويُقدم هُن أبرزهن، خلال السطور التالية.
تعرضت بدرية طلبة للتنمر، حينما كانت مصابة بالغدة، ما جعلها تقع من على المسرح، والتي روت تفاصيله خلال مشاركتها في حملة ضد التنمر، التابعة لمؤسسة "يونيسف مصر"، قائلة: "حصلي فعلا كنت مريضة بالغدة ومكنتش أعرف اللي بيحصلي ده من أعراضها، كانت مخلية وزنى 45 كيلو وجاحظة عيني ومسببة لي زي شلل رعاش وعدم توازن وكنت على المسرح ووقعت وأنا بحاول أقوم سمعت واحد في الصف الأول بيقول البنت دي بتشم خلاني أدمرت نفسيآ لأني أصلا مش مدخنة وممنوع أتواجد في مكان فيه دخان لأني مريضة صدر".
تحدثت الفنانة منى زكي عن السخرية منها لقصر قامتها، في طفولتها وشبابها خلال المرحلة الجامعية، كما عايرها أحد الأساتذة بالحَوَل في عينيها، خلال مشاركتها في حملة ضد التنمر، التي دشنتها منظمة "يونيسف مصر".
وقالت تارا عماد، خلال مشاركتها في حملة ضد التنمر، "ناس كتير اتريقوا على طولي، وأنا في مرحلة الطفولة"، مطالبة كل من يتعرض للتنمر بعدم السكوت على حقه.
تعرضت الفنانة حورية فرغلي للسقوط من فوق حصانها، أثناء جولة تنزه، ما أحدث كسرا بأنفها، فخضعت لعملية جراحية غير أن خطأ طبي تسبب فيه الطبيب أدى لتشوه أنفها، وخضعت فرغلي لعدة عمليات جراحية بعدها، وهاجمها الجمهور خلال تلك الفترة ووجهوا لها لوما لاعتقادهم أن هذا التشوه ناتج عن عمليات التجميل.
وردت فرغلي على المشككين، بأنها كانت ملكة جمال مصر عام 2002، ولا تحتاج لإجراء أي عمليات تجميل.
تعرضت لهجوم بسبب إطلالتها في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي بسبب زيادة الوزن، ولكنها تجاهلت ذلك ونشرت صورة بارزة تكشف كل عيوب جسدها، وعلقت عليها: "رسالة ثقة موجهة لكل فتاة تعاني من هذه الانتقادات".
