رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكراها.. قصة الطبيبة الأمريكية روزالين يالو ثاني امرأة تحصل على نوبل في الطب

كتب: غادة شعبان -

09:18 ص | الأحد 19 يوليو 2020

روزالين يالو

واحدة من التسع سيدات اللواتي حصلن على جائزة نوبل، في الطب، مناصفةً مع الفرنسي "روجة غيوين"، والآمريكي أندرو سكالي"، عن تطوير تقنية المقايسة المناعية الشعاعية، لتكن ثان امرأة تنال الجائزة، بعد الأمريكية جريتي كوري، التحقت بكلية"هانتر"، وهى كلية نسائية حرة ذات قدرة تنافسية عالية، قاتل والداها من أجل دراسة التعليم وتصبح معلمة مثل غيرها من الشابات المتعلمات فى وقتها، لكنها أرادت أن تكون فيزيائية، لذا أصبحت بدلاً من ذلك أول اختصاصى فى الفيزياء فى هانتر، وتخرجت باكراً وبتكريم، هى الفيزيائية والطبيبة الأمريكية روزالين سوسمان يالو.

ويتزامن اليوم 19 يوليو، ذكرى ميلاد روزالين يالو، ويُقدم هُن لقطات من حياتها خلال السطور التالية، وفق الموقع الرسمي لجائزة نوبل.

نشأتها وعائلتها

تربت روزالين داخل أسرة يهودية، في حي برونكس بمدينة نيويورك، فهي ابنة كلارا ني زيبر وسيمون سوزان، التحقت يالو بمدرسة والتون الثانوية ببرونكس، بمدينة نيويورك.

دراستها

بعد أن أنهت دراستها في المدرسة الثانوية، التحقت بكلية مُخصصة للإناث فقط، وهي كلية هانتر المجانية، حيث تمنت والدتها أن تدرس فيها لتصبح مُعلمة، بدلًا من ذلك، قررت يالو أن تدرس الفيزياء.

 انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب وانضم العلماء الذكور للقتال، فى عام 1941 ، قبلت يالو مساعدة فى جامعة إلينوى فى شامبين أوربانا فى كلية الهندسة، فى الكلية كانت المرأة الوحيدة، التي حصلت على الدكتوراه فى الفيزياء النووية وتعلمت كيفية بناء واستخدام المعدات لقياس المواد المشعة.

 واختارت الجامعة أن تعرض تعليم النساء وتوظيفهن لتجنب الإغلاق، في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين، كانت المرأة الوحيدة في قسم مكون من 400 عضوًا، وكانت المرأة الأولى منذ عام 1917.

زواجها

تزوجت يالو من زميل دراستها آرون يالو، وكان ابنًا لحاخام، وكان ذلك في يونيو 1943، أنجبا طفلين، وهما بينجامين وإلانا يالو، وكان منزلهما محافظًا على تعليمات الكوشر اليهودية.

يالو كرست حياتها للواجبات التقليدية كونها أم وزوجة

لم تؤمن يالو بالموازنة بين حياتها العملية وحياتها المنزلية، وبدلًا من ذلك دمجت حياتها المنزلية متى استطاعت في حياتها العملية، وبالرغم من عملها، استطاعت يالو تأدية مهامها كربة منزل كأولوية أولى، وكرست نفسها للواجبات التقليدية المرتبطة بكونها أمًا وزوجة.