تحدثت الفنانة سمية الخشاب عن ظاهرة التحرش، وذكرت أن الظاهرة زادت عن حدها وأصبحت سخيفة للغاية، مطالبة بالتصدي للمتحرشين وخصوصًا الأطفال تحت الـ 20 سنة الذين لا يعلمون الصح من الخطأ.

وأضافت "الخشاب"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"، "نفسي نعمل مراكز تأهيل في الصيف، المدراس بتبقى مقفولة بس الفصول موجودة والديسكات موجودة، والكراسي فاضية، ممكن مدرس تربوي لو قولتله روح درس للأطفال أو للشباب خطورة التحرش محدش هيمانع".

 وأوضحت أنه يجب تشجيع مدربي التنمية البشرية والمرشدين الاجتماعيين بالجلوس مع الطالبات والطلاب في المدراس في الصيف وشرح لهم بمساوئ ظاهرة التحرش: "أنا لو انطلب مني أقعد مع البنات وأقولهم حقوقهم إيه وواجباتهم إيه، ده حاجة على راسي من فوق مش هتأخر، إحنا تعبنا من التحرش".

وأشارت الفنانة إلى أنها في أثناء سيرها في الشارع بسيارتها تتعرض للتحرش اللفظي: "بيتقال لي الفاظ وحشة أوي سواء في الشارع أو في السوشيال ميديا بس أنا بعمل بلوك وخلاص، وفيه سيارات بتزنق عليا وأنا ماشية، بس مش بحب أدخل في حوارات مع ناس عندها تخلف عقلي، ونلاقي ناس تقول إننا بنعمل أفلام واننا بنتعرى ويطلعونا غلطانين في الآخر"، موضحة أنها شاهدت فتاة ترتدي نقابا وتسير في الشارع بكل أدب وتعرضت للمعاكسات.

وتابعت: "الفتاة اللي كانت منقبة دي واتعاكست خلاني استفز، خرجت من عربيتي وزعقت وقولت للمتحرش عاوزها تلبس إيه أكتر من كده، اتقوا الله وعليت صوتي، المتحرش اتكسف وجري، دول جبناء ومرضى نفسيين، لازم كل أم تقعد مع بناتها تقولها خدي بالك من نفسك متخليش حد يلمسك، الموضوع بقى صعب أوي"، موضحة أنه يجب على المجال الفني الإكثار في إنتاج الأعمال الاجتماعية.

وأكد: "عاوزين نرجع الترابط الأسري، ونتكلم فيه الكلمات الجميلة.. المسلسلات زمان كان ييجوا يشتموا بعض يقولوا أنت متهور والتاني يرد عليه أنت مندفع، ده آخرهم في البهدلة، كورونا خليتنا ارتبطنا ببعض، آه كل واحد ماسك تليفونه، بس بجد الله على الأسرة وجمالها وترابطها، أنا عملت الحقيقة والسراب دي كانت رسالة من أقوى الحاجات اللي أنا بحبها في أعمالي؛ لأنه كان بيحسن الصورة بين الفتاة وحماتها، مفيش بنت مش مضايقة من حماتها، فيه واحد قالي شكرا يا ريت تكتروا من الأعمال دي، مراتي تأثرت بيكي وبقت بتقلدك وتتعامل مع أمي كويس".