كتب: ندى نور -
09:45 ص | الأحد 05 يوليو 2020
رغم رغبة بعض السيدات خروج أزواجهن في ظل جائحة كورونا إلا أن الأمر ازداد سوءا بعد قرار إعادة فتح المقاهي من جديد، حيث ازداد شعور الزوجات بالوحدة.
لم تكن تتخيل نورهان طارق، 27عاما، أنها ستشعر بالحزن بعد قرار إعادة فتح المقاهى من جديد، "من ساعة القرار ده وأنا بشوفه صدفة"، حيث يحرص زوجها على قضاء بعض الوقت على المقهي برفقة أصدقائه.
ذات المأساة تعيش فيها منة أحمد، رغم مرور شهور على زواجها، حيث استغل زوجها انتهاء فترة الحظر وإعادة فتح المقاهي حتى تتحول المقهى إلى مكانه الأول، "بدأت أحس أن قعدة البيت كانت أحسن مكنش بيخرج وكنا بنتكلم وبنقعد مع بعض ساعات أكتر".
بهجة ارتسمت على وجه زوج ماجدة الشناوى، بعد سماع زوجها قرار إعادة فتح المقاهي من جديد حتى يقرر ترك زوجته بمفردها بعد انتهائه من العمل للذهاب للجلوس مع أصدقائه، متابعة أثناء حديثها لـ"هن"، أنها كانت من أنصار إعادة فتح المقاهي بسبب عصبية زوجها التي ازدادت مع جلوسه في المنزل، "جوزي كان بيرقص من الفرحة لما قرروا يفتحوا القهاوي تاني.