لم يتحمل الشاب البريطاني كيريل نيمسيف، البالغ من العمر 32 عاما، فكرة انتقال حماته للعيش معه هو وزوجته في نفس المنزل، فأقدم على خنق زوجته وشنق نفسه، بعد نقاش معها، حسب صحيفة "ديلي ميل".

وقعت الأحداث بعد نقاش بين كيريل وزوجته لانا، حول انتقال والدتها للإقامة معهما، بينما كان طفلهما البالغ من العمر عامين ينام في مهده، وتم العثور على جثة الزوجة على أرضية الحمّام، بينما كان الزوج ملقى بلا حراك في بهو المنزل بمدينة ستافوردشاير.

وكان الزوجان قد انتقلا إلى المملكة المتحدة من مسقط رأسهما في لاتفيا، حيث حصلت لانا على وظيفة طبيبة عيون، بينما كان كيريل يعمل طاهياً في مطعم بيتزا اكسبرس.

وكشفت جلسة استماع في محكمة ساوث ستافورشاير كورونر، أن كيريل تناول دواءً للقلق، وبحث عن إجراءات الطلاق على الإنترنت قبل مهاجمة زوجته.

وقال كبير المفتشين دان إيسون، من شرطة ستافوردشاير، إن علاقة الزوجين توترت عندما انتقلت والدة لانا للإقامة معهما، وكان الزوج مطعوناً في معدته عندما تم العثور عليه، وخلصت الشرطة إلى استنتاج أن مشاجرة وقعت بين الزوجين، وقامت لانا بطعن كيريل، لكنها خنقها ثم شنق نفسه.