رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من كنيسة وبأعلام المثلية.. لقطات من جنازة سارة حجازي

كتب: آية أشرف -

07:17 م | الثلاثاء 23 يونيو 2020

جنازة سارة حجازي

 ربما لم تنه وفاة سارة حجازي الجدل حولها قط، فعقب أيام من وفاتها عادت جنازتها بمشاهد أخرى لتثير مزيدا من التساؤلات.

 

على الرغم من ارتداء "حجازي" للحجاب سنوات عديدة قبل إعلان ميولها المثلية، وإشهار إلحادها خلال السنوات الأخيرة من عمرها بحسب أحاديث أصدقائها، شيعت جنازتها، أمس الاثنين، من كنيسة إلى مقبرة القديس جون ديسكى، بحضور مجموعة من أصدقائها بكندا، البلد الذي توفيت فيه، تحديدا فى مدينة تورونتو.

وشهدت مراسم تشيعها، وضع صور لها بعلم المثلية الجنسية "الرينبو" مع وضع صور شخصية، فضلا عن تواجد علم "الرينبو" أيضا مُعلق خلال التشييع، مع تلوين "التابوت" بألوانه.

 

قصة سارة حجازي

وكانت سارة حجازي تصدرت "التريند" الأسبوع الماضي، عقب خبر وفاتها، بين المتعاطفين مع أمر رحيلها، وبين منتقديها ومنتقدي ميولها وتصرفاتها بل وآرائها المدافعة عن حقوق المثليين جنسيا.

ويرصد "هن" بعض المعلومات عن سارة حجازي.

من هي سارة حجازي؟

تبلغ من العُمر 30 عامًا.

الأخت الكبرى بين 4 أشقاء، وكانت تساعد والدتها في مراعاتهم عقب وفاة والدها بحسب أصدقائها.

عملت أخصائية في تكنولوجيا المعلومات بإحدى الشركات المصرية.

باتت واحدة من أشهر المدافعين عن المثلية الجنسية.

ظلت محجبة لفترة طويلة، تحديدا قبل إعلانها المثلية. أعلنت مثليتها الجنسية في 2016.

تم القبض عليها في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح "ريبنو" في حفل "مشروع ليلى".

تم الإفراج عنها بكفالة في يناير 2018، ومن ثم طلبت اللجوء إلى كندا.

زعم أصدقاؤها انتحارها الأسبوع الماضي، إلا أن الأمر غير مؤكد حتى الآن.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة بخط اليد بإمضاء "سارة" جاء فيها: "إلى إخوتي.. حاولت النجاة وفشلت.. سامحوني، إلى أصدقائي.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها.. سامحوني، إلى العالم كنت قاسيًا إلى حدٍ عظيم.. ولكني أسامح".