حالة من الصدمة تصدرت منصات التواصل الاجتماعي هزت المجتمع الفلسطيني وتحديدًا مدينة رام الله، وذلك بعد تعرضت طفلة للاغتصاب على يد ثلاثة من بينهم والدها وشقيقها.

وتصدر هاشتاج بعنوان "#نطالب_بحق_طفلة_رام_الله‬⁩‏"، موقع التدوينات "تويتر"، للمطالبة بالقصاص من المغتصبين للطفلة ذات الـ 12 عاما.

فكتبت سجى المحرات في تغريدة على "تويتر"، "أنا نفسي افهم كيف أب بقدر يعمل هيك ببنتو الطفلة، كيف نفسو سمحتلو يعتدي عليها وهي عمرها 12 سنة يعني غير انها بنته، هاي طفلة طفلة صغيرة، حسبي الله ونعم الوكيل فيه وحسبي الله بكل حدا بستغل طفل ضعيف أو بستغل اي حدا، لمتى بدنا نضل نسمع هيك قصص بتقهر يعني؟".

أما هدير بني مصطفى، فكتبت تتساءل "متى رح نبطل نسمع عن مثل هاي الجرائم البشعة والحقيرة؟‏ لعنة الله عليهم مليون مرة!‏ لازم يعدموهم ويرجموهم أمام الجميع لعل وعسى يكونو عبرة لمجتمعنا المقرف والمليان أمراض مثل هيك".

ووفقا لتقارير فلسطينية، أفادت مصادر خاصة لصحيفة للحدث، أن والد طفلة تبلغ من العمر 12 عاما من إحدى مناطق رام الله، شارك في اغتصاب ابنته بالشراكة مع شبان آخرين.

وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لموقع الحدث الفلسطيني: "قبل ثلاثة أيام، استغلت الطفلة غياب والدها عن المنزل وذهبت إلى منزل أحد الجيران لطلب المساعدة، وطلبت منه القدوم إلى المنطقة التي تسكن فيها لتخبره بتفاصيل ما يجري معها، ومن هنا تبين أن الفتاة تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة من قبل شاب يأتي إلى الشقة التي تسكن فيها، حيث يقوم بربط إخوتها وحبسهم في إحدى الغرف ومن ثم يباشر الاعتداء عليها جنسيا".

وأكدت المصادر، أن الأشخاص الذين اطلعوا على القضية بعد حديث الطفلة، كانوا يجدون صعوبة في إخبار الأب كي لا ينصدم من ما حدث، لكن المفاجأة كانت أنه واثنين آخرين هم من اعتدى عليها جنسيا وبشكل متكرر.

وأكدت المصادر، أن النيابة العامة اعتقلت المتورطين من بينهم والد الطفلة، وتم نقل الطفلة إلى البيت الآمن لحمايتها.