إذا كنت من مواليد عصر قديم، فمن المؤكد مرورك على مجالس "الكُتاب" لحفظ ومعرفة وتفسير القرآن الكريم، فكان هو شغل الآباء الشاغل حينها، إلا أن الأمر اختفى رويدا حتى، ضل العديد وخاصة الأطفال عن التفسير.

فكثيرا منا قد يقرأ القرآن الكريم، ولكن دوما ما نقع أمام العديد من الآيات التي قد نجهل تفسيرها، بل ونقل هذا التفسير حتى للأطفال.

المصور محمد عاطف، الذي حاول استخدام عدسته في استخدام الأطفال بجلسة تصوير أراد من خلالها تفسير سورة "القلم". آيات عدة حاول "عاطف" تفسيرها خلال استخدام الصورة.

قائلا: "في تعليمات كتير في الدين الكبار أحياناً بيجهلوها، فبنحاول نوصل للأمهات رسالة إنهم يعلموهم التفسيرات".

وتابع خلال حديثه لـ"هن": "بحثت وسألت وقريت عن التفسير من كذا مصدر، وبدأت أجيد التفسير في صورة للأطفال".

وعن تحضير الجلسة، أوضح المصور: "جمعت الأطفال واتشجعوا وكانوا حاسين انهم بيعملوا حاجة كبيرة ومهمة"، متابع:" سنهم كان من 8 لـ13 سنة وكنت بشرحلهم وفعلا بيتجاوبوا".

مؤكدا: "بنبسطها عشان يعرفوا دينهم". 

وعن وسائل الأمان، أكد المصور: كل الأطفال كان معاهم الكمامة والكحول، واختارنا مكان واسع في القناطر وخدنا كل الإجراءات الاحترازية اللازمة".